بلجيكا تمنع المغتربين السوريين من ممارسة حقهم الانتخابي

25-05-2014

بلجيكا تمنع المغتربين السوريين من ممارسة حقهم الانتخابي

بعد القرار الذي أصدرته الحكومتان الفرنسية والألمانية بمنع المواطنين السوريين المقيمين على أراضيهما من ممارسة حقهم في المشاركة بالاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية حذت الحكومة البلجيكية حذو حليفتيها وأصدرت قرارا مماثلا.

ونقل موقع لو فيف اكسبريس البلجيكي عن مصدر في وزارة الخارجية البلجيكية قوله إن وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أعلم القائم بالأعمال في السفارة السورية في بروكسل بقرار عدم السماح بعمليات التصويت داخل السفارة السورية في سياق الانتخابات الرئاسية بعد ماكانت السفارة تنوي تنظيم عمليات التصويت.

وفي أول رد فعل على هذا القرار قال بهار كيميونغور ممثل لجنة مناهضة التدخل في سورية البلجيكية انه من غير المقبول بان يمنع السوريون من قبل حكومتنا من حق انتخاب رئيسهم من بين المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية في سورية معتبرا ان هذا الحظر هو انتهاك صارخ لحرية التعبير للسوريين المتواجدين في بلجيكا.

يذكر أن الحكومتين الفرنسية والألمانية أصدرتا قرارا بمنع المواطنين السوريين المقيمين على أراضيهما من المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين اكدت أن هذه القرارات الجائرة من الدول التي ساهمت بدعم الإرهابيين وسفك الدم السوري تأتي في سياق القيام بحملة دعائية عدائية للشعب السوري ومعارضة خياراته الحقيقية.

وأكدت الوزارة أن إجراء الانتخابات الرئاسية في السفارات السورية في الخارج مرتبط بالدستور والقوانين وأن الشعب السوري وحده سيحدد بكامل حريته وإرادته من سيقوده في المرحلة القادمة غير آبه بكل العقبات التي يحاول البعض وضعها في طريقه مشددة على أن هذه المواقف التي تتخذها الدول الغربية تكشف عن وجهها الحقيقي بمعارضة تطلعات الشعب السوري الديمقراطية وتناقضها مع القيم التي تدعيها في الحرية والديمقراطية وتأتي أيضا في إطار الدعم المكشوف الذي تقدمه للإرهابيين في سورية وتحالفها معهم بهدف تدمير سورية والنيل من مواقفها.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...