بوفيهات المدارس تثير المخاوف ..!

09-03-2019

بوفيهات المدارس تثير المخاوف ..!

مخاوف كبيرة ترتاب معظم الأهالي وأولياء أمور الطلاب في المدارس مما تقدمه بعض الندوات في المدارس، فهناك مخاوف كبيرة من عدم صحة الغذاء الموجود الذي يتناوله أولادهم بشكل يومي في جميع المدارس.

محمد عيد والد أحد الطلبة يقول: الأطعمة التي يتناولها أولادنا من الندوات الموجودة في المدارس غير مطابقة للمواصفات الصحية وتضر بصحة أولادنا كما أنها تشكّل عبئاً مادياً كبيراً على أولياء الطلاب، ولاسيما ممن لديه أكثر من طالب في كل المراحل الدراسية المختلفة، مطالباً بضرورة أن تكون هناك رقابة حقيقية على هذه الندوات، ولاسيما أن معظمها تبيع لمجرد الربح أو الكسب السريع.

أحد المستثمرين يقول: تختلف وتتفاوت المواد المبيعة في الندوات بين صاحب ندوة وأخرى ولكن جميع مستثمري الندوات لايقومون ببيع مواد غذائية مخالفة لشروط العقد، لأن أي إخلال بشروط العقد سيكون صاحب الندوة هو الخاسر الوحيد لأن الإخلال يؤدي إلى إنهاء العقد وإغلاق الندوة، والطالب في أغلب الأحيان يشتري أي شيء بغض النظر عن مطابقته للمواصفات القياسية أو صلاحيته بدافع الجوع لأنه يقضي وقتاً طويلاً في المدرسة وهناك عناصر من الصحة المدرسية يقومون بشكل دائم بجولات للكشف على خزانات المياه وكذلك الندوات.

مدير الصحة المدرسية في ريف دمشق- الدكتور عدنان نعامة أكد أن معظم المدارس مغطاة بالكامل وكل مدرسة تحظى على الأقل بزيارة شهرية من الأطباء والمشرفين الصحيين لمتابعة واقع النظافة، إذ تتم مراقبة النظافة العامة فيها وصلاحية المواد ويوجد في كل مدرسة مثقفة صحية تقوم بمراقبة المدرسة صحياً، إلا أنه توجد بعض المدارس البعيدة هي خارج نطاق التغطية صحياً، إذ لايوجد فيها أي إشراف صحي ولذلك نقوم بالتعاون مع المركز الصحي في القرية أو النقطة الصحية لكي تتولى الإشراف والمتابعة وفيما يتعلق بالشروط المفروضة على المستثمر فيجب أن يكون خالياً من الأمراض ومن الضروري أيضاً إخضاع المستثمر لمجموعة من التحاليل ولايمكن استلامه الندوة حتى يتم التأكد من سلامته وخلوه من الأمراض لأنه يتعامل مع أطعمة الطلاب بشكل مباشر كما أنه يوجد قرار رسمي بمنع بيع الأطعمة والسندويش نهائياً في الندوات باستثناء المعجنات المغلفة مثل«الكروسان» كما تُمنع المشروبات الساخنة لما تسببه من أذى للطلاب فيما بينهم ويجب أن تكون الأطعمة الموجودة في الندوة المدرسية والمسموح بها صحية ويتابع الدكتور نعامة فيقول: لكل مدرسة دور كبير في اختيار المستثمر من خلال تنظيم العقد بينها وبين المستثمر والسماح له بأنواع محددة فقط ويحق لها فسخ العقد في حال لم يتقيد بمضمون العقد الموقع بينهما.

ونقول نحن: نتمنى أن يكون هناك اهتمام كاف بالإشراف على جميع المدارس وأن يكون هناك تعاون بين الكادر التدريسي والإدارة والأهل حرصاً على سلامة جميع الطلاب لتكون المراقبة حقيقية لاشكلية.

 


مايا حرفوش

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...