تجدد الاحتجاجات في إسرائيل على ارتفاع تكاليف المعيشة
شارك نحو أربعمائة ألف شخص في مظاهرات في عموم اسرائيل احتجاجا على ارتفاع نفقات المعيشة.وشهدت تل أبيب أكبر تلك المظاهرات إذ بدأت فيها حركة الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام.
ويمثل المحتجون قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي، وهم يطالبون بتخفيض أسعار المنازل وتخفيض الضرائب وتحسين ظروف التعليم المجاني.
ويعبر كثير من الإسرائيليين عن غضبهم بسبب ارتفاع تكاليف السكن والأغذية والتعليم والرعاية الصحية.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاحتجاجات بتشكيل لجنة لبحث الدعوات للإصلاح، وان كان حذر أنه لن يستطيع الاستجابة لكافة المطالب.
ساحة معركة اقتصادية وقال رئيس اتحاد الطلاب اتزيك شمولي في كلمة وجهها للمشاركين "قالوا لنا أن التحركات بدأت تضعف، وهذه الليلة نثبت لهم انها تشتد. نحن الإسرائيليون الجدد، مصرون على الاستمرار في النضال من أجل مجتمع أفضل وأكثر عدالة".
وكتب على إحدى اللافتات "جيل كامل يريد مستقبلا" ، وعلى أخرى كتب "أرض اللبن والعسل، لكن ليس للجميع".
وقال جوناثان ليفي، أحد المنظمين، "جميع الإسرائيليين الذي ليسوا أثرياء، سواء أكان علمانيين أو متدينين، شبانا أم مسنين، يدركون أننا تخلينا عن ساحة معركة مهمة هي الاقتصاد، واستغرقنا في المسائل الأمنية فقط".
وقال مراسل بي بي سي في تل أبيب جون دونيسون بأن الحكومة الإسرائيلية صدمت من عفوية التحركات الشعبية وحجمها.
وأضاف ان الناس في دول أخرى ينظرون بحسد الى الاقتصاد الإسرائيلي، إلا أن الكثير الناس في إسرائيل يرون ان إنجازات الاقتصاد لا ينتفع بها الجميع.
ويأتي معظم المحتجين من الطبقة الوسطى التي عانت من ضغط الضرائب وتردي الخدمات.
وبدأت التحركات في منتصف يوليو/تموز حين نصب بعض الإسرائيليين الغاضبين بسبب أزمة السكن خياما في أحياء في تل أبيب.
وقد عين نتنياهو لجنة من الخبراء لبحث الوضع، ولكن بعض المشاركين يقولون ان هذا لا يكفي.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد