تخوف أمريكي من التطورات الجارية على خط موسكو - كاركاس

الجمل: عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس في واشنطن عن اهتمام الإدارة الأمريكية بالتطورات الجارية على خط كاركاس – موسكو، وما يمكن أن يترتب عليها من تداعيات على أمن أمريكا الجنوبية.
أشارت التحليلات إلى أن اهتمام الإدارة الأمريكية ينصب حالياً على النقاط الآتية:
• تزايد حجم مشتريات السلاح الفنزويلية من الأسلحة الروسية المتطورة وما يمكن أن يترتب على ذلك من إخلال بتوازن القوى بين فنزويلا وجيرانها من حلفاء أمريكا وخاصة كولومبيا، التي تستضيف حالياً بعض القواعد العسكرية الأمريكية.
• احتمالات حدوث سباق تسلح في أمريكا الجنوبية بحيث تضطر واشنطن لتحمل نفقات المعونات العسكرية التي يمكن أن تقدمها لحلفائها من أجل موازنة القوة العسكرية الفنزويلية.
• تصاعد تأثير النموذج الفنزويلي البوليفاري بما يؤدي لانتقال عدواه إلى دول أمريكا الجنوبية الأخرى مع ملاحظة أن هذا النمط يتضمن تصعيد العداء ضد المصالح الأمريكية.
• أن تتمكن روسيا والصين من الحصول على تسهيلات بواسطة فنزويلا وبعض دول أمريكا الجنوبية الأخرى المتحالفة معها بما يتيح لبكين وموسكو التمركز في أمريكا الجنوبية بشكل يعزز موقف بكين في المساومة حول تايوان، وموسكو في المساومة حول القوقاز وآسيا الوسطى.
تزايد العلاقات الفنزويلية مع إيران وسوريا كانت من الأسباب التي أثارت انتقادات الإسرائيليين ودوائر اللوبي الإسرائيلي الأمريكية وعلى ما يبدو فإن لهجة العداء لفنزويلا قد انتقلت بشكل مباشر إلى البيت الأبيض وكل ما يمكن التكهن به الآن هو احتمالات أن تقوم واشنطن بحملة بناء الذرائع ضد فنزويلا على خلفية دعم فنزويلا للبرنامج النووي الإيراني ومن ثم اتخاذ الإجراءات لفرض العقوبات ضدها.

الجمل