تدمير مقر قيادة لإرهابيي “جبهة النصرة” بدرعا البلد والقضاء على عدد من الإرهابيين بأرياف حلب وحماة واللاذقية وإدلب

أحبطت وحدات من الجيش هجوماً كبيراً لإرهابيي “داعش” على الكلية الجوية بريف حلب الشرقي وقضى سلاح الجو السوري على تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في ريف حلب الغربي والجنوبي.

وأفاد مصدر عسكري بأن ” وحدات من الجيش العربي السوري المدافعة عن الكلية الجوية بريف حلب الشرقي أحبطت هجوماً كبيرا لإرهابيي “داعش” من الجهة الجنوبية الشرقية للكلية “.

وأكد المصدر “إيقاع العديد من القتلى في صفوف إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير عدد من آلياتهم وعتادهم الحربي”.

وأشار المصدر في وقت سابق الى أن ” طلعات الطيران الحربى السورى على اوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في قريتى المنصورة وأبو شيلم ” بريف حلب الغربى اسفرت عن “مقتل العديد من الارهابيين وتدمير آلياتهم”.

وأضاف المصدر إن “سلاح الجو السورى دمر عددا من الآليات المدرعة والسيارات المزودة برشاشات وعددا من مدافع الهاون للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقع العديد من القتلى والمصابين فى صفوفهم فى خان طومان وغرب تلة بازو ” بريف حلب الجنوبى الغربي.

وتنتشر في الريف الجنوبي والأحياء الشرقية لمدينة حلب تنظيمات تكفيرية أبرزها “جبهة النصرة” و”حركة نور الدين الزنكي” التي تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” وتدفع لمرتزقتها الرواتب وتمدها بالسلاح والذخيرة وتعتدى على الأهالي في الأحياء الآمنة.

في هذه الأثناء وجهت وحدة من الجيش  العاملة في درعا رمايات نارية دقيقة على تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على قائمة الإرهاب الدولية.

وأكد المصدر أن ” وحدة من الجيش دمرت مقر قيادة لإرهابيي “جبهة النصرة” في حارة سويدان بدرعا البلد وقضت على العديد من الإرهابيين الذين كانوا يتحصنون بداخله”.

ودمرت وحدات من الجيش أمس مقرات وتحصينات وشاحنة كبيرة لنقل العربات المدرعة وآلية مزودة بقاعدة اطلاق صواريخ للتنظيمات الارهابية في مخيم النازحين وحيي الحمادين والاربعين وشمال مبنى الارصاد وجنوب دوار المصري وغربي الجمرك القديم وفرن العباسية وشرق بناء كتاكيت في منطقة درعا البلد.

وتنتشر في منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات المجاورة لمدينة درعا مجموعات ارهابية تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” تقوم بتهريب السلاح عبر الحدود الأردنية القريبة وتستهدف المناطق المجاورة بالقذائف والأسلحة الرشاشة.

ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على مواقع وتحركات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي.

وأشار مصدر عسكري إلى أن ” الطيران الحربي السوري وجه ضربات على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في قرى أم الغار وقرفوص وبعربايا وكندة ” في أقصى الشمال الشرقي بريف اللاذقية.

وبين المصدر أن الضربات الجوية ” أسفرت عن إيقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير آلياتهم وعدد من مرابض الهاون “.

وتنتشر في بعض قرى ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي مجموعات تكفيرية تنضوي جميعها تحت زعامة “جبهة النصرة” والحزب التركستاني المعروف بارتباطه مع استخبارات نظام أردوغان الذي حول الحدود التركية على معابر لتسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة والذخيرة في خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن القاضية بتجفيف منابع الإرهاب.

- كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة طلعات جوية على مواقع التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح ” في ريفي حماة وإدلب.

وذكر مصدر عسكرى  أن “الطلعات الجوية تركزت على مقرات وتجمعات وتحركات التنظيمات الإرهابية في طيبة الإمام ومورك واللطامنة والمصاصنة” بريف حماة الشمالي.

وأكد المصدر أن “الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير عدد من الدبابات وعشرات الآليات وسقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين غالبيتهم من تنظيم جبهة النصرة”.

واستعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس السيطرة على بلدة صوران والمزارع المحيطة بها ودمرت أكثر من 9 آليات مركب عليها رشاشات وأخرى مدرعة لإرهابيي “جيش الفتح” وقضت على أعداد كبيرة منهم في ريف حماة الشمالي.

وفي ريف إدلب أكد المصدر أن ” الطيران الحربي دمر عددا من الآليات والعربات المدرعة لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وأوقع قتلى في صفوفهم خلال طلعات جوية على تجمعاتهم ومواقعهم في خان شيخون وسرجة ومعرتمصرين والبارة وحيش ” بريف إدلب الجنوبي.

ويعد تنظيم “جبهة النصرة” الذي حول اسمه إلى “جبهة فتح الشام” مؤخرا التنظيم الرئيسي فيما يسمى “جيش الفتح” إلى جانب “حركة أحرار الشام” و”جند الأقصى” المرتبط بتنظيم “داعش” الإرهابي.

سانا