تراجع يغلب على البورصات العربية بأسبوع
تعرضت معظم أسواق المال العربية للتراجع بنهاية الأسبوع، وخاصة في الخليج، حيث يزداد التوتر بعد دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين، فتراجعات أسواق السعودية وسلطنة عُمان وأبوظبي والكويت وقطر الأردن، بينما اقتصرت المكاسب على مؤشري دبي والبحرين.
ففي الرياض، فشل المؤشر في مواصلة الصعود، وذلك بعد تفاقم التوترات في الخليج واضطرار قوات درع الجزيرة لدخول مملكة البحرية لوقف تدهور الأوضاع، الأمر الذي أقلق المستثمرين.
وتراجع المؤشر عائداً إلى مستويات ستة آلاف نقطة، عند 6069 نقطة، بخسارة 38 نقطة تعادل 0.63 في المائة من قيمته، بتأثير الخسائر القاسية للمؤشرات القطاعية المؤثرة، وعلى رأسها "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف،" وهما الأثقل في السوق.
وسجلت الجلسات تداولات تجاوزت 29 مليار ريال مقابل 1.56 مليار سهم، بزيادة واضحة عن متوسط تداولات الأسبوع المنصرم.
وحققت أسهم "الغذائية" و"أنعام القابضة" و"العالمية للتأمين" أكبر المكاسب على التوالي بينما تعرضت أسهم "الجوف الزراعية" و"البحر الأحمر" و"أسمنت ينبع" لأقسى الخسائر.
وفي الإمارات، تمكنت سوق دبي من كسر حدة التراجع الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية، لينهي المؤشر أسبوعه عند مستوى 1472 نقطة تقريبا، بزيادة 22 نقطة تعادل 1.5 في المائة من قيمته، مستفيداً من انتعاش بعض الأسهم القيادية في المصارف والعقارات.
غير أن ذلك ترافق مع تبعض التراجع في التداولات التي اقتصرت على 647 مليون سهم، وحققت أسهم "دبي التجاري" و"إعمار" و"مصرف عجمان" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "مصرف السلام - البحرين" و"الخليجية للاستثمارات العامة" و"الأغذية المتحدة" لأقسى الخسائر.
وفي العاصمة أبوظبي، تراجع المؤشر 32 نقطة تعادل 1.23 في المائة من قيمته خلال أسبوع، منهياً جلساته عند مستوى 2585 نقطة، بتأثير التراجع شبه العام للمؤشرات القطاعية التي لم ينج من تراجعها إلا مؤشر وحيد هو "الطاقة."
وكان من الواضح تأثر السوق بخسائر قطاع "الاتصالات" نظراً للتخبط الذي يرافق صفقة الشركة الرئيسية فيه "اتصالات" مع "زين" الكويتية، وقد تصدر القطاع قائمة المؤشرات الخاسرة، متقدماً على "الخدمات" و"الصناعة."
وفي الكويت، ثاني أكبر أسواق المال العربية، أنهت السوق جلسات أسبوعها عند 6264 نقطة، بخسارة 23 نقطة تعادل 0.36 في المائة من قيمة مؤشرها السعري.
وتأثر المؤشر بالقطاعات الأساسية الثلاثة التي تراجعت جميعها، وهي "الاستثمار" و"البنوك" و"الصناعة،" رغم ارتفاع سائر القطاعات.
وأنهت سوق مسقط تداولات الأسبوع بتراجع 1.02 في المائة، ليخسر مؤشرها 64 نقطة، مغلقاً عند 6270 نقطة بنهاية التداولات.
بالمقابل، ارتفع المؤشر البحريني بنهاية الأسبوع الذي شهد الكثير من الاضطراب في عمل السوق المالية بواقع 0.25 في المائة، ليغلق عند 1414 نقطة، بزيادة أربع نقاط.
وفي العاصمة القطرية الدوحة، تراجع المؤشر بنسبة 0.52 في المائة، خاسراً 43 نقطة ليغلق عند مستوى 8186 نقطة، وترافق ذلك مع تراجع في التداولات التي لم تتجاوز 2.2 مليار ريال مقابل 66 مليون سهم.
كما تأثر المؤشر الأردني بموجة الخسائر لينهي جلسات الأسبوع عند 2205 نقطة، بخسارة 0.63 في المائة، أو ما يعادل 14 نقطة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد