تردي الواقع الخدمي إلى أرقام قياسية في حلب
تردى الواقع الخدمي في حلب إلى أرقام قياسية لم يسبق لها مثيل وفي المجالات كافة بتضافر عوامل عديدة فرضتها الحرب الدائرة رحاها منذ تموز 2012.
فبعد انقطاع الكهرباء لمدة 74 يوماً متتالية، عادت ليل أمس الأول بتصليح الخط القادم من حماة عبر بلدة الزربة ولتنار أحياء المدينة ساعة واحدة ولتنقطع صباحاً بتوقف محطة محردة التي تغذي خط حلب.
وبغياب الكهرباء توقفت معها محطة ضخ سليمان الحلبي التي تزود المدينة بمياه الشرب، وتراجع سيلان المياه في مجاري الأحياء الغربية للمدينة ولينغص العطش حياة المدينة مجدداً.
أما الإنترنت «فوجودها مثل قلتها»، إذ ما زالت سرعة تشغيلها، بعد فترة غياب عن المدينة لفترة 9 أشهر بطيئة جداً، وتظل الخدمة عبر «ثري جي» الخطوط الخلوية الحل الوحيد لكن بكلف عالية لا ترتقي إلى جودة الخدمة المتوافرة.
وبخصوص المحروقات، فلا يزال المازوت يوزع بالقطارة على أحياء المدينة من دون توفير بديل، لسوء توزيعها من المخاتير والمعتمدين ما سبب أزمة كبيرة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد