تشغيل بئر أبو رباح 16 الغازي بطاقة إنتاجية تبلغ 350 ألف متر مكعب يوميا
تم اليوم تشغيل بئر أبو رباح 16 في حقل أبو رباح الغازي في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي بطاقة 350 ألف متر مكعب من الغاز يوميا وعلى عمق 2764 مترا.
وأكد المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية خلال تشغيله البئر على أهمية الإنجاز الذي حققته كوادرنا الوطنية ضمن خطة عمل الوزارة بزيادة عمليات الحفر خلال العام الحالي حيث تم حفر ثلاثة آبار وبطاقة مليون متر مكعب من الغاز وتم إدخال 12 بئرا بالاستثمار وبلغت معدلات الإنتاج اليومية من هذه الآبار حوالي مليونان ونصف المليون متر مكعب من الغاز يوميا.
وبين أن بئر أبو رباح 16 سيحقق قيمة اقتصادية مضافة من حيث القيمة المكافئة من الفيول المعادل لكميات الغاز المنتجة أو من خلال القيمة الحقيقية المعطاة لمحطات التوليد وبالتالي وصلنا اليوم إلى حدود 10 مليون متر مكعب من الغاز المعطى لمحطات الكهرباء وسيتم قريبا تزويد معمل السماد بكميات الغاز اللازمة.
وفي جولته على موقع البئر17 أشار الوزير إلى أن الحفارة التي تقوم بحفر البئر حاليا تم تجميعها بخبرات وطنية في خطوة رائدة تسجل لعمالنا حيث بدأت عمليات الحفر منذ أيام في الموقع الجديد وذلك تنفيذا لخطة الوزارة في عمليات الاستكشاف والحفر مبينا أنه تم خلال العام الحالي حفر 12 ألف متر طولي والخطة مستمرة بالحفر والاستكشاف.
وكشف الوزير غانم إلى أن التوجه حاليا لمنطقة مأمولة آخرى في عمليات الحفر والاستكشاف شمال دمشق بمنطقة قارة وأن الاحتياطي الجيولوجي يقارب الـ 20 مليار متر مكعب من الغاز مبديا استعداد الوزارة للدخول إلى الموقع الجديد فور تأهيله ليضاف كموقع غازي جديد يضاف إلى المواقع الغازية التابعة للوزارة.
بدوره أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى الجهود المستمرة في قطاع النفط والغاز في إطار استكشاف آبار جديدة وزيادة المردود الكبير وإنتاج كميات إضافية من الغاز ما ينعكس إيجابا على واقع الطاقة الكهربائية عموما.
ونوه البرازي بأن محافظة حمص تشهد تعافيا ملحوظا ريفا ومدينة ولا سيما في شرقي وجنوب المحافظة ما يحقق نتائج مميزة وقيمة مضافة على مستوى إنتاج الغاز وقريبا الفوسفات في الصوانة وخنيفيس ما يدعم الاقتصاد الوطني ويحقق فرص عمل وزيادة الإنتاج وتحقيق الاستقرار للعمالة الفنية مثمنا كل الجهود المبذولة من قبل العاملين في قطاع النفط والغاز في ظل ظروف الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.
ولفت المهندس علي عباس مدير المؤسسة العامة للنفط إلى امتلاك المؤسسة لكادر متدرب وخبير في متابعة أعمال الإطفاء لحرائق آبار النفط في حقلي مهر والشاعر فور تحريرهما من العصابات الإرهابية وذلك بالاعتماد على الذات وبالامكانات المحلية المتاحة مشيرا إلى إعداد خطة مقسمة لثلاث مراحل إسعافية ومتوسطة وطويلة.
وبين عباس أن عمليات التأهيل وإطفاء الآبار في حقل جحار أعطت نتائج كبيرة وغير متوقعة وحققت الأهداف الأساسية في زيادة الإنتاج الذي انعكس إيجابا على تزويد محطات التوليد وتأمين الكهرباء بالتنسيق والتعاون الكامل مع كل المؤسسات والشركات النفطية.
ولفت عباس إلى الجاهزية التامة لإنجاز مختلف الأعمال في الحقول التي سيتم تحريرها قريبا من خلال إيجاد الحلول البديلة الفنية للخطوط التصميمية الموضوعة مشددا على أهمية قطاع النفط كونه من مقومات صمود البلاد.
وفي المركز الوطني للتدريب في موقع البسة اطلع الوزير على الخطوات والمراحل التي نفذها العاملون والفنيون في إطفاء ستة آبار مشتعلة في حقل جحار بعد تحريرها على أيدي الجيش العربي السوري من رجس العصابات الإرهابية وكرم وزير النفط عددا من العمال والفنيين المتفانين بالعمل.
كما تفقد وزير النفط واقع العمل والإنتاج في معملي غاز إيبلا وجنوب المنطقة الوسطى واستمع من القائمين والعاملين فيه إلى ظروف العمل ومواصلة الإنتاج حيث تبلغ الاستطاعة التصميمية للمعملين نحو10مليون متر مكعب غاز نظيف باليوم.
وأوضح المهندس محمد الخطيب مدير حقول شركة إيبلا أن معمل غاز إيبلا يعمل حاليا بطاقته القصوى من خلال تزويده بالغاز القادم من شركة حيان مشيرا إلى أن كل التجهيزات والمعدات يتم صيانتها دوريا للحفاظ عليها من قبل الكوادر الوطنية.
سانا
إضافة تعليق جديد