تشييع جثامين شهداء التفجيرين الإرهابيين في حي عكرمة بحمص
بمشاركة رسمية وشعبية شيعت من مشافي الزعيم والنهضة والأهلي التخصصي في أحياء عكرمة وكرم اللوز والزهراء بمدينة حمص اليوم جثامين الشهداء الـ 33 الذين قضوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا أمس أثناء خروج الأطفال من تجمع للمدارس في حي عكرمة.
واستنكر أهالي الشهداء والمشيعون بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها يد الغدر الآثم بحق الأطفال والطفولة في محاولة من دعاة الفكر الظلامي لثني الأجيال عن مواصلة مسيرة العلم والفكر والنور أمام ظلام جهلهم وحقدهم.
ووصف الدكتور محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي هذا العمل الإرهابي الجبان “بالجريمة النكراء التي نفذها إرهابيون تكفيريون بدعم من أمريكا وأنظمة قطر والسعودية وتركيا بحق أطفال المدارس معتقدين أنهم يستطيعون التأثير على الشعب السوري بهذا العمل الإجرامي الحاقد لكنهم خسئوا لأن سورية ستنتصر بصمود جيشها وشعبها وقيادتها على الإرهاب الحاقد”.
وأكد المهندس سليمان المحمد رئيس مجلس محافظة حمص أن مسيرة العلم والفكر مستمرة رغم أنف الحاقدين ومهما وصلوا في إجرامهم لن يستطيعوا النيل من عزيمة السوريين وارادتهم في الدفاع عن أرضهم واصفا الجريمة “بالفاجعة التي لم يشهد العالم مثيلا لها بحق الطفولة”.
وعبرت فاطمة حسين وسعدية الزمتلي مديرتا مدرستي عكرمة المخزومي وعكرمة المحدثة عن حزنهما الشديد على فقدان براعم الغد المشرق في “كارثة إنسانية مشينة وجريمة بشعة يندى لها الجبين” مؤكدتين على مواصلة درب العلم والمعرفة في مواجهة الإرهاب الأسود وداعميه.
ودعت المدرسة لوماس الخليل بالرحمة لجميع الشهداء من الأطفال الأبرياء مؤكدة أن العملين الإرهابيين محاولة يائسة للنيل من صمود سورية وإيقاف عجلة العلم فيها.
واستهدف إرهابيون أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص بتفجيرين إرهابيين ما أدى إلى استشهاد 33 مواطنا بينهم 25 طفلا وإصابة 176 معظمهم من الأطفال.
- إلى ذلك وقفت الكودار التدريسية والطلاب في جميع مدارس حمص صباح اليوم دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا أمس أمام تجمع للمدارس في حي عكرمة بمدينة حمص وذلك استجابة لدعوة المحافظة لجميع المؤسسات التعليمية للوقوف دقيقة صمت على أرواحهم وأداء النشيد الوطني تعبيرا عن التحدي والصمود في وجه الإرهاب.
وعبر عدد من الطلبة عن سخطهم وحزنهم الشديد لما ألم بأقرانهم متسائلين “أيعقل أن يكون الحج في مكة والأضحية تقدم من أطفال سورية الأبرياء” مؤكدين عزمهم على متابعة تحصيلهم العلمي والوقوف في وجه الإرهاب.
وأكد محافظ حمص طلال البرازي خلال مشاركته طلاب مدرسة الفداء في حي مساكن الادخار هذه الوقفة أن مثابرة الطلاب على دوامهم والتحاقهم بصفوفهم يشكل رسالة صمود وتحد للتأكيد على استمرار مسيرة العلم والمعرفة والمشاركة في بناء مستقبل سورية وإعادة إعمارها والوقوف في وجه الإرهاب.
سانا
إضافة تعليق جديد