تضامن أمريكي- فرنسي- ألماني مع معتقلي إعلان دمشق
اعلنت المنظــمة الوطنـية لحقوق الانسان في سوريا امس، ان الســلطات السورية وجهت الاتهام الى المعارض والنائب السابق رياض سيــف الذي اعتــقل امس الاول، وامرت بتوقــيفه، في خطوة سارعت الى انتقادها كل من واشنــطن وباريس وبرلين.
وقــال رئيــس المنظــمة عـمار القربي «مثل ريــاض ســيف امام قــاضي التحقيق الثــالث في المحكمة الجــنائية الذي وجه اليــه تهمــة النــيل مــن هيــبة الدولة واثــارة النــعرات الطائفية والمذهبية ونــشر اخبــار كاذبــة والانتساب الى جمعية ســرية تهــدف الى تغيير كيان الدولة الاقتــصادي والاجتماعي». وشــارك سيــف في كانون الاول الماضي في اجتــماع للمجلس الوطني لـ«اعلان دمشــق».
ودافــع امام القــاضي عــن هــــذا الاعــلان مؤكــدا ان «هــذه خيــاراتي ورأيـــي». واضــافة الــى ســيف، تــم توجــيه الاتهــامــات ذاتــها الى 10 معــارضــين آخــرين اوقــفوا مؤخــــرا.
وسارعت واشــنطن الى انتــقاد الخطوة السورية. وقال مساعد المتحــدث باسم وزارة الخارجيــة الامــيركية «ندين اعتقال الحكومة الســورية له (رياض سيف) وندعــو الى الافــراج عــنه فورا.. حان الوقت لتتوقف سوريا عن دعم الارهاب في المنطقة».
ودعا ايضــا وزيــر الخارجية الالمانيـة فرانك فالــتر شتاينــماير الى إطلاق رياض سيف، فيما طالبــت باريــس دمشق باحترام التزاماتها الدولية و«الافــراج الفــوري وغير المشروط» عن سيف «الذي يثــير وضعه الصحي قلقا شديدا، اضافة الى جميع من وقعوا اعلان دمشق الموقوفين حاليا».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد