تظاهرات في العاصمة الليبية احتجاجاً على استباحتها من الميليشيات المسلحة
في احتجاج ليس الأول على ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا من فساد وانتشار كثيف للمسلحين واتساع عمليات القتل وغيرها في ظل غياب أي محاسبة أو تحمل السلطات الحاكمة لمسؤولياتها بعد الحرب التي دمرت ليبيا
حيث وجه محتجون رسائل بضرورة إعادة الأمن والاستقرار والتغلب على الفوضى وانعدام الأمن وتفعيل المحاسبة فقد طالب سكان مدينة طرابلس الليبية بضرورة إخلاء المدينة من المظاهر المسلحة بعدما تظاهر الآلاف منهم مساء أول أمس منددين في بيان لهم باستباحة المباني والمقار التابعة لاجهزة الدولة والاماكن العامة من قبل الميليشيات المسلحة مطالبين بضرورة اخلائها.
كما طالب المتظاهرون بتجميع الاسلحة من أجل تحقيق الاستقرار الامني واخلاء المعسكرات من مظاهر السلاح وخروج التشكيلات غير المنضوية تحت أجهزة الدولة من العاصمة طرابلس وتفعيل كل من القضاء والجيش.
وتعاني معظم المدن الليبية من انتشار الميليشيات المسلحة في ظل حالة من الانفلات الامني منذ عدوان حلف شمال الاطلسي على ليبيا العام الماضي. إلى ذلك وفي سياق تكلفة الحرب على لييبا فقد أفاد تقرير نشر أول أمس ان تدخل الجيش الكندي في اطار قوات الحلف كلف نحو 350 مليون دولار وهو مبلغ اكبر من الارقام التي ذكرها وزير الدفاع الكندي من قبل بنحو 7 اضعاف بعدما قال إنها لن تكلف أكثر من خمسين مليون دولار. فقد قال رئيس الاركان الكندي جون فانس قوله في مؤتمر صحفي ان النفقات الاضافية الناجمة عن التدخل في ليبيا تقدر بـ 103.6ملايين دولار تشمل تعويضات الجنود الذين نشروا والنقل والاتصالات والذخائر التي استخدمت.
وقال تقرير للجيش ان التكلفة الاجمالية لعملية «اوب موبايل» اسم المهمة الكندية في ليبيا بلغت 347.5 مليون دولار كندي تعادل المبلغ نفسه بالدولار الاميركي.
وشاركت كندا بست طائرات من مقاتلات اف 18 وطائرات دورية وتموين وبفرقاطة في عملية الحلف في ليبيا التي قادها الجنرال الكندي شارل بوشار وقام الطيران الكندي بنحو عشر طلعات جوية هجومية للحلف في ليبيا.
من جهتها قالت النائبة عن الحزب الديمقراطي الجديد المعارض كريستين مور في مناقشات في مجلس العموم عندما يتعلق الامر بليبيا يبدو وزير الدفاع ضعيفا في الحساب فعلا.
وكالات
إضافة تعليق جديد