تعليق عضوية غالوي في مجلس العموم البريطاني

18-07-2007

تعليق عضوية غالوي في مجلس العموم البريطاني

أكدت مصادر أن لجنة في مجلس العموم البريطاني، قررت الثلاثاء تعليق عضوية النائب المثير للالنائب البريطاني جورج غالويجدل جورج غالوي على خلفية مزاعم بالتربح من برنامج النفط مقابل الغذاء الخاص بالعراق، والذي أشرفت عليه الأمم المتحدة إبان حكم النظام العراقي السابق.

ووفق المصادر فإن غالوي سيبقى بعيدا 18 يوما عن حضور مداولات مجلس العموم، جراء مزاعم بانه انتهك قواعد برلمانية عندما قبض أموالا.

وسيبدأ سريان القرار في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعد أن يستكمل مجلس العموم جلساته بعد عطلة فصل الصيف.

وكان النائب البريطاني اتهم في أكثر من مناسبة، وتحديدا أثناء حشد الدعم الدولي لحرب العراق الذي عارضه، بالتربح من برنامج النفط مقابل الغذاء الخاص.

وفي مايو/أيار 2005 وبعد عودته من الولايات المتحدة حيث دافع عن هذه التهم في جلسة علنية أمام أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، قال غالوي: "لا يعتقدون أنه بإمكانهم تشويه سمعة الآخرين دون أن يكون للمتهمين حق الرد، لقد حصلت على هذا الحق، وحققت نصرا عليهم."

ووصف غالوي من يتهمونه بأنهم يتمتعون بقدر ضئيل من المصداقية "خارج مدينة واشنطن."

ومثل غالوي بصفته شاهدا في جلسة الاستماع في اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات بمجلس الشيوخ والتي تحقق في كيفية استخدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين النفط في مكافأة سياسيين، خاصة من روسيا وفرنسا وبريطانيا في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء.

وكان تقرير للجنة نشر في بداية مايو 2005 أشار إلى أن غالوي تلقى كوبونات نفطية بالملايين بين الأعوام 2000 و 2003.

ووصف غالوي الاتهامات الموجهة ضده "بمجموعة من الأكاذيب" مؤكدا أنه لم يتلقى قرشا واحدا من العراق.

غالوي البالغ 53 عاما والذي كان التقى صدام حسين في التسعينات، كان من أبرز المنتقدين لسياسات رئيس الحكومة البريطانية السابق طوني بلير وتحالفه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في حربه على العراق.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...