تقرير دولي يدعو العرب إلى الإنفاق على التعليم

حذر تقرير لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أمس، من أن الدول العربية تواجه خطر الاضطراب السياسي والاجتماعي، إذا لم تستثمر أكثر في التعليم.
واعتبر «تقرير المعرفة العربية» للـ2009، أن جذور المشكلة في الأنظمة التعليمية العربية، تكمن في الافتقار إلى الإرادة السياسية لا الافتقار إلى الموارد، حيث تنفق الحكومات العربية على التسلّح، أكثر منه على التعليم.
وقال المسؤول في البرنامج عادل عبد اللطيف إنه «إذا ما أنفق (العرب) على التعليم بقدر إنفاقهم على الأمن، سيصبح المجتمع أفضل». وقال رئيس مؤسسة التعليم في دبي عادل الشارد «إننا نملك المال، ولدينا ميزانية هائلة، لكن مستوى التعليم لم يتقدّم خلال العقد الأخير».
فما بين 2002 و2005، أنفقت السعودية، مثلاً، 6.8 في المئة من ميزانيتها على التعليم، مقارنةً مع 8.2 في المئة على التسلح في 2005.
وأوضح التقرير أن ثلث الراشدين العرب، وثلثاهم من النساء، أميون، في حين أن 9 ملايين طفل في المرحلة الابتدائية لا يرتادون المدارس، وترتفع النسبة إلى 45 في المئة، في المراحل المتوسطة. والنتيجة، بحسب الراشد «المزيد من الفقر وعدم المساواة والاضطراب».

المصدر: رويترز