خاتمي: الإدارة الأمريكية وحلفاؤها أوجدوا التنظيمات الإرهابية في سورية
أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي أن الإدارة الأمريكية وحلفاءها في المنطقة أوجدوا ودعموا تنظيم “داعش” الإرهابي وبقية التنظيمات الإرهابية في سورية ومدوهم بالسلاح والمال.
وقال خاتمي خلال خطبة صلاة الجمعة في طهران اليوم: “إن الحركة الوهابية تعني الوحشية.. وعلى النظام السعودي أن يتحمل المسؤولية إزاء ممارسات الوهابيين الوحشية والجرائم البشعة بحق شعوب المنطقة”.
وأشار خاتمي إلى الهجوم الإرهابي على موكب عزاء في يوم عاشوراء في السعودية وقال إذا “لم يكن النظام السعودي متورطا فيه فإن أصابع الاتهام توجه إلى المذهب الوهابي الحاكم في المملكة وعلى النظام السعودي التخلي عن هذا الفكر الذي يقوم بتصدير الإرهاب”.
من جهة ثانية لفت خاتمي إلى جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة واقتحام وتدنيس جنود الاحتلال للمسجد الأقصى منتقدا الموقف الضعيف لبعض حكام دول المنطقة الذين اكتفوا بإدانة هذه الانتهاكات مؤكدا أن السبيل الوحيد لمواجهة جرائم الكيان الصهيوني هو اجتثاث هذا الورم السرطاني من المنطقة وإزالته من الوجود.
إلى ذلك خرجت مظاهرة حاشدة إثر انتهاء صلاة الجمعة في طهران اليوم تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الاسلامية والمسجد الاقصى في القدس وتطالب المجتمع الدولي والعالم الإسلامي بالتحرك لوقف الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر انتقد خاتمي التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما لجهة أن الحظر أجبر إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وقال: إن “هذا التحليل خاطئ والحقيقة إن جلوسنا عند طاولة المفاوضات جاء لإكمال الحجة” مؤكدا أن المفاوضات النووية “إذا لم تخرج إلا بنتيجة واحدة وهي أن العدو غير جدير بالثقة لكان كافيا”.
وبين خاتمي أن شرعية أميركا باتت في الحضيض بسبب سياساتها الفاشلة في المنطقة والعالم ودعمها للكيان الصهيوني وللإرهاب وللتنظيمات الإرهابية.
بدوره حذر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني اسماعيل كوثري من نسج أي أوهام على خلفية التغييرات التي طرأت على تركيبة الكونغرس الأميركي وقال إن “السياسة العامة لأميركا لن تشهد أبدا تغييرات كلية جراء تداول السلطة بين الأحزاب وهي تحافظ على أطماعها التوسعية دائما”.
وأكد كوثري في تصريح له اليوم أن إيران وكما أعلنت سابقا بشكل رسمي فإن المفاوضات النووية ستتركز على البرنامج النووي فحسب وترفض طرح أي موضوع جانبي آخر مع مجموعة خمسة زائد واحد مشيرا إلى أن الأمريكيين ونتيجة لأطماعهم يحاولون ربط القضايا بعضها ببعض وطرح قضايا مختلفة خلال المفاوضات.
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني أكد أمس الأول أن تغيير التركيبة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد فوز الحزب الجمهوري الأمريكي بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ بانتخابات التجديد النصفي وهزيمة حزب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ..”لن يؤثر على المفاوضات النووية مع السداسية الدولية”.
وكالات
إضافة تعليق جديد