خبير روسي يكشف سر الخلاف بين روسيا وتركيا حول ادلب
قال كبير الباحثين في معهد الاستشراق الروسي، بوريس دولغوف، إن “أسباب الخلاف الروسي التركي في إدلب السورية تتمثل في عدم تنفيذ تركيا للاتفاقيات المبرمة مع روسيا”.
ولفت إلى أن “الاتفاقيات تنص على عمل تركيا في اتجاه خروج الجماعات المسلحة والراديكالية من إدلب وهو ما لم تنفذه تركيا وبقت الجماعات الإرهابية في إدلب والتي نفذت عمليات عسكرية ضد الجيش الحكومي السوري وبعض الهجمات على القاعدة الروسية في سوريا”.
وأشار إلى أن “الأعمال التي تقوم بها تركيا حاليا في إدلب تعتبر خارج الاتفاقيات مع روسيا”، مشددا على وجوب أن “يكون هناك مباحثات ولقاءات بين ممثلين ومسؤولين من روسيا وتركيا لحل هذه الخلافات الموجودة”، مبينا أن “هذا غير مقبول في الوقت الحالي من تركيا”.
وعن الاشتباكات بين القوات الأمريكية والسورية اعتبر أنها “من ضمن السياسات الأمريكية في سوريا التي تعمل ضد القانون الدولي لأنه لا توجد أسباب لوجود القوات الأمريكية في سوريا”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إنه دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى ممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير، وإلا ستقوم تركيا برد عسكري.
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران، في مايو/ أيار 2017، توصلها إلى اتفاق بشأن “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في هذه المنطقة بناءً على اتفاق أستانة.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد