خطف وقتل وعنف طائفي في بغداد طبعاً
اعترف الجيش الأميركي بمصرع اثنين من جنوده في هجومين منفصلين أحدهما جنوب بغداد والآخر بحي مدينة الصدر شمال شرقي العاصمة العراقية.
وقد ارتفع عدد قتلى القوات الأميركية بالعراق منذ غزوه عام 2003 إلى 2545، وفقا لحصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقبل ذلك قال الجيش الأميركي إن التقارير الأولية أشارت إلى أن مروحية الأباتشي التي تحطمت جنوب غرب بغداد الخميس الماضي، أسقطت بنيران معادية.
كما قتل اثنان من مغاوير الداخلية وأصيب أربعة جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري بمنطقة الغدير.
وفى حي السيدية قضى خمسة مدنيين وأصيب 12 آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين. وقد ذكرت وزارة الدفاع العراقية، أن قواتها قتلت 23 مسلحا واعتقلت 147 خلال الساعات الماضية بالعاصمة.
ونجا زعيم الجبهة التركمانية سعد الدين محمد من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في كركوك، بينما لقي ثلاثة عراقيين مصرعهم وأصيب رابع بهجومين منفصلين.
وفي منطقة كنعان قرب بعقوبة، قتل ثلاثة أشقاء بينهم جنديان على يد مجهولين، كما قضى مدني في حادث منفصل.
استهداف الرياضيين
وبعد ساعات من تمديد حالة الطوارئ بالبلاد, اختطف مسلحون يرتدون زيا للشرطة أكثر من ثلاثين مسؤولا رياضيا بينهم مسؤول اللجنة الأولمبية، وقتلوا اثنين من حرسه ببغداد.
وقال العقيد بالشرطة ثائر محمود إن رئيس اللجنة اختُطف وموظفين آخرين كانوا يحضرون مؤتمرا بمنطقة الكرادة ببغداد، في حين اعتبر وزير الداخلية جواد البولاني عملية الخطف من عمل "عصابات".
من جهته حذر رئيس الجمهورية جلال الطالباني من مغبة اندلاع حرب أهلية بالعراق.
ودعا الطالباني قبل يومين من الاحتفال بالذكرى الـ48 لإلغاء الملكية إلى "جبهة وطنية ديمقراطية" لمواجهة العنف الطائفي الذي دفع نحو 40 عائلة سُنية من حي الجهاد ذي الغالبية السُنية ببغداد إلى مغادرة منازلهم للإقامة بخيام خارج المنطقة على طريق المطار.
وشهد حي الجهاد الأسبوع الماضي أحد أسوأ أمثلة العنف الطائفي, حين قضى 40 سُنيا من سكانه على يد مليشيات قالت مصادر سُنية إنها من عناصر جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد