"داعش" يتابع تنفيذ أحكامه "الشرعية" بالرجم حتى الموت بحق سوريين في دير الزور
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، بأن تنظيم "داعش" نفذ حد "الرجم حتى الموت" على رجل بتهمة "الزنا"، وذلك في مكان الكنيسة القديمة بالقرب من ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال التابعة لـ"ولاية الفرات" بريف مدينة دير الزور.
وكان تنظيم "داعش" قد نفذ في الـ25 من شهر تشرين الثاني من العام 2014 حد "الرجم حتى الموت" بحق فتى يبلغ نحو 20 عاماً بعد اعتقاله في وقت سابق، حيث اتهمه التنظيم بأنه عثر في هاتفه النقال على أشرطة مصورة تظهره وهو "يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور"، وقام عناصر التنظيم بتنفيذ "حد الرجم" عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال، إضافة لوجود عناصر "داعش".
كذلك نفذ "داعش" حد الرجم في اليوم ذاته بحق شاب في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور بالتهمة ذاتها، ألا وهي ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور.
وذكر "المرصد" الناشط من بريطانيا، حينها أن الفتى والشاب اللذين تم تنفيذ حد الرجم حتى الموت بحقهما في الـ25 من الشهر المنصرم في محافظة دير الزور، هما من أبناء مدينة الميادين، و"شريكان في الفعل ذاته"، لكن التنظيم عمد إلى رجم أحدهما في دير الزور والآخر في مدينة الميادين، في عملية هدف بها إلى "توزيع الرعب" في محافظة دير الزور.
وكان "داعش" قد قام بتطبيق أول حد لـ"الرجم حتى الموت" في مناطق سيطرته بسوريا في الـ21 من شهر شرين الأول المنصرم، على رجل في مدينة البوكمال بريف دير الزور، حيث قالت المصادر لـ "المرصد" إن التنظيم ألقى القبض عليه "متلبساً" وهو يمارس "الزنا" مع مواطنة.
كما كانت كتائب إسلامية تابعة لـ "المحكمة الشرعية" في منطقة سراقب، بينها "جبهة النصرة" (فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، قد نفذت أول عملية معلنة لتطبيق "حد الرجم" في الـ21 من شهر تشرين الأول الفائت، بحق رجل بتهمة "الزنا"، في مقر لحركة إسلامية في أطراف بلدة سراقب.
وكالات
إضافة تعليق جديد