دعوة لاتفاق عالمي بشأن الاحتباس الحراري

حثت 17 جماعة مهتمة بالبيئة في الولايات المتحدة قادة العالم على تسريع جهودهم للتوصل إلى اتفاق عالمي جديد للحد من الانبعاثات التي تتسبب في ظاهرة الانحباس الحراري.

جاء ذلك في خطاب أرسل أمس الجمعة إلى ممثلي الحكومات خلال اجتماعهم المنعقد حاليا في بولندا.
 وقالت المجموعة التي تضم منظمات بيئية وعلمية صحية ودينية إن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة العالم من أجل التوصل إلى اتفاقية دولية بنهاية عام 2009 تضع قواعد أكثر صرامة على الانبعاثات الملوثة في دول العالم.
 وذكر الخطاب أن "الشعب الأميركي ملتزم بالتحرك لمواجهة التغير المناخي والطاقة النظيفة أكثر مما مضى".
 وأشارت المجموعة إلى رغبة الرئيس المنتخب باراك أوباما في إعادة انخراط الولايات المتحدة في المفاوضات الدولية والدفع من أجل التوصل إلى نسب إجبارية لخفض الانبعاثات المسببة للانحباس الحراري في الولايات المتحدة.
 وعارض الرئيس جورج بوش فرض نسب محددة من الانبعاثات على الشركات الأميركية وتعرض لانتقادات قوية من جماعات البيئة لعدم اتخاذه إجراءات كافية لمواجهة الانحباس الحراري. ورفضت الولايات المتحدة المشاركة في أول محاولة من المجتمع الدولي للتوصل إلى معاهدة خاصة بالمناخ وهي بروتوكول كيوتو.
 ويلتقي مسؤولون حكوميون في مدينة بوزنان في بولندا حاليا عدة أيام لوضع الأساس لمحادثات تجري خلال العام المقبل حول معاهدة تحل محل برتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به عام 2012. ومن المفترض أن يتم الاتفاق على معاهدة عالمية في قمة نهائية في كوبنهاغن في ديسمبر/كانون الأول من عام 2009 إلا أن الكثيرين يعتقدون أن هذا الأمر مستبعد.

المصدر: الألمانية