دمشق تطلب من الشارقة توقيف الصدّيق وتسليمه
أحاط الغموض مصير «الشاهد الملك» في قضية اغتيال"رفيق الحريري"، محمد زهير الصديق، حيث شاعت معلومات غير مؤكدة عن توقيفه في الإمارات العربية المتحدة، فيما أعلنت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الخاصة بلبنان سوزان خان نبأ استقالة رئيس قلم المحكمة القاضي البريطاني روبن فنسنت من منصبه، على أن تسري الاستقالة في مطلع حزيران المقبل.
وأكدت مصادر موثوقة أن السلطات السورية تقدمت في الآونة الأخيرة بطلب رسمي عبر «الانتربول» الدولي، الى سلطات دولة الشارقة، طلبت فيها توقيف الصديق المقيم على الأراضي الإماراتية وتحديدا في مدينة الشارقة، كونه يحمل وثيقة سفر سورية مزورة، وبالتالي استرداده بعد التوقيف.
وفيما تعذر الحصول على تأكيد إماراتي حول توقيف الصديق، قالت مصادر متابعة للملف ان الصديق صار مطلوبا بموجب عدد من مذكرات التوقيف الغيابية في لبنان وسوريا، بجرم الإدلاء بإفادات كاذبة، وصار يواجه في الآونة الأخيرة صعوبة في الحركة والتنقل، فضلا عن أنه أصبح عبئا على الجهات السياسية التي تولت توفير الحماية له في بعض المراحل، حتى أن مراجع في الموالاة في بيروت توقعت أن يزج به في السجن بعدما تبين أنه «كذبة كبيرة»!
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد