دواء الحسكة وصل ثم هرب فعبر الحدود

13-07-2016

دواء الحسكة وصل ثم هرب فعبر الحدود

انتقد مجلس المحافظة في اختتام أعمال دورته العادية الرابعة الحالة التعليمية التي أحدثت خللاً وتدنياً ملحوظاً يُشار إليه بالبنان حول مستوى التعليم في الحسكة، بعد تدني نسبة النجاح في المحافظة التي أحرزت موقعاً مرموقاً، وصلت نسبته إلى 33%، لتحتل بذلك المركز الأخير عن جدارة واستحقاق على سلم الترتيب في القطر!
وطالب أعضاء المجلس المعنيين بالمسألة التربوية الوقوف، وقفة متأنية وحازمة، والتدقيق من قبل الإدارة التربوية بشأن النتائج التي عكست ضعف الحالة التربوية والتدريسية في ثانويات الحسكة، في ضوء النجاح الفعلي الذي سُجّل لجميع المعنيين بالعملية الامتحانية الذين أحكموا إغلاق وضبط المراكز الامتحانية، مؤكداً توجيه الثناء لهم، مع الأخذ بعين الاهتمام والاعتبار اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة حيال القضية التي أصبحت رأياً عاماً في الحسكة، من خلال تباين بعض وجهات نظر الأعضاء التي رأت، أن هذا العام هو العام الامتحاني الأسوأ من نوعه في ضوء الحرب المعلنة التي صدّرت بياناتها مديرية التربية بالحسكة، حين شكلت حالة إرباك وارتباك للطالب في آن معاً، حين وصل إلى درجة الضرب من إحدى التربويات المكلفات أعمال المراقبة، حين قامت بصفع إحدى الطالبات في مركز مدرسة الأمل الخاصة.! وبوجود حالة الاستعلاء والفوقية الملموسة من شخص مديرة التربية بالحسكة حسب وصفهم.!
كما أكد المجلس على وزارة الصحة بأن تقوم بالتنسيق مع وزارة الدفاع لنقل الدواء من دمشق إلى الحسكة بطائرات الشحن (اليوشن) بدلاً من تكديسه في مطار دمشق الدولي، في الوقت الذي تضاعف فيه سعر الدواء وارتفع إلى أربعة أضعاف عن سعره الحقيقي، والذي وصل منه إلى الحسكة عن طريق تجار أزمة دواء القطاع الخاص، قبل أن يهرب ويعبر الحدود عبر معبر (سيمالكا) النهري، ليصبح بعيداً عن حاجة ومتناول المواطن.! والعمل على تأمين الدواء الإسعافي للقطاع العام، وتفعيل عمل مركزي مكافحة السل والإيدز لوجود الأجهزة والكادر، وكذلك تفعيل عمل ودور الرقابة الدوائية.
وأكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي: إن الامتحانات هي جزء من هيبة الدولة، وإن هناك طابوراً خامساً في مديرية التربية أسهم بشكل مباشر على الهجوم على مديرة التربية.
مشيراً إلى حجم المعاناة المرتبطة بالحجم الكبير لمتطلّبات الحسكة، التي تم رفدها بـ3 أطنان من الدواء عن طريق المركز، في ضوء المراسلات اليومية مع الجهات الإدارية المركزية، ومن خلال دور الدولة الرقابي على الصيدليات المخالفة للشروط والأسس الناظمة للعمل.
مبيناً ضرورة السعي نحو تحويل المركز الصحي إلى مشفى رديف للمشفى الوطني الكائن في حي العزيزية.
وقال: لقد تم صرف 10 مليارات ليرة سورية للقمح الذي تم تسويق 314 ألف طن منه، ومليار ونصف المليار للشعير الذي سوق منه 32 ألف طن، مضيفاً: إن هناك 4 مليارات ليرة سورية في الطريق إلى المحافظة لتحوّل إلى المصارف الزراعية، كما أن فائض كتلة الأجور والرواتب سيصل بدوره إلى المصارف أيضاً.

دحام السلطان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...