ردا على توسيع العقوبات.. دمشق تقاضي الولايات المتحدة
تسعى سوريا إلى مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية لتزويدها إسرائيل بأسلحة استخدمت في قتل مواطنين سوريين أثناء المعارك التي خاضها الجيش الإسرائيلي ضد مقاتلي حزب الله في لبنان في صيف عام 2006.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية وليد المعلم الخميس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني منوشهر متقي في دمشق، بعد يوم على قرار واشنطن تشديد العقوبات على سوريا.
وأوضح المعلم إن سوريا سترد على القرار الأمريكي بتشديد العقوبات بحق مسؤولين سوريين بعقوبات من جانبها، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأضاف: "هذه المرة أقول لكم إننا سنعاقب الولايات المتحدة.. هناك العديد من السوريين الذين وقعوا ضحايا إبان الحرب الإسرائيلية على لبنان، وسيقاضي ذويهم الولايات المتحدة" لتزويدها إسرائيل بالأسلحة.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أصدر الأربعاء قراراً بتوسيع العقوبات المفروضة على كبار المسؤولين السوريين وأرصدتهم والذين أثروا من الفساد العام، غير أن القرار لم يحدد أي مسؤول سوري بالاسم.
وأوضح البيت الأبيض أن القرار يوسع من عمل قرار كان قد اتخذ في مايو/أيار من العام 2004 ويحظر بموجبه كافة الصادرات الأمريكية إلى سوريا، باستثناء الأغذية والأدوية.
وكان بوش اتهم سوريا الأربعاء بالعمل على تقويض الأمن والاستقرار في دول المنطقة، وعلى رأسها العراق ولبنان من جهة، ولقمعها الحريات العامة لمواطنيها من جهة أخرى.
وقرر الرئيس الأمريكي تجميد أصول مسؤولين سوريين في الولايات المتحدة، ممن قال إنهم أثروا جراء "الفساد العام" المنتشر في مرافق الدولة، أو ممن يعتقد أنهم "يعملون على زعزعة استقرار العراق" واستخدام الأراضي السورية لذلك، متهماً دمشق بأنها ما زالت تشكل "ملاذا للإرهاب."
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد