زوجة أرنولد شوارزينغر: الإعلام الأمريكي يشبه السيرك
أكدت ماريا شريفر، الإعلامية الأمريكية المتحدرة من عائلة كينيدي السياسية، وعقيلة حاكم كاليفورنيا الحالي أرنولد شوارزينغر، بأنها لن تستأنف عملها كمقدمة أخبار في شبكة NBC، مؤكدة أن قرارها جاء على خلفية التغطية الإعلامية لوفاة العارضة وفتاة غلاف مجلة "بلاي بوي" السابقة آنا نيكول سميث.
وأشارت شريفر في مؤتمر حول المرأة عقد في كاليفورنيا الثلاثاء، إلى أن الإعلام تحول إلى سيرك في طريقة نقله خبر وفاة سميث والظروف المحيطة بأسباب الوفاة في فبراير/شباط الماضي.
وقالت السيدة الأولى في كاليفورنيا "عندها أدركت أن صناعة الخبر التلفزيوني قد تغيرت، وكذلك أنا.. اتصلت عندها بشبكة NBC وأبلغتهم بأنني لن أعود إلى عملي" وفق وكالة أسوشيتد برس.
يُذكر أن شريفر ابنة شقيقة الرئيس الأمريكي الراحل جون أف كنيدي، كانت قد أخذت إجازة طويلة من عملها عندما دخل زوجها سباق الانتخابات لحاكمية كاليفورنيا عام 2003، وبعد فوزه، ظهرت مرتين كمقدمة أخبار في برنامج Dateline على الشبكة.
وفي عام 2004 أعلنت الإعلامية شريفر أنها ستغادر الشبكة الإخبارية لعدم قدرتها على التنسيق بين واجباتها كصحفية وكعقيلة حاكم كاليفورنيا.
إلا أن التصريح اللاذع لشريفر الثلاثاء لمستوى مضمون الخبر وصناعته وضع حدا للتكهنات حول موعد عودتها.
كما جاء إعلان شريفر في المؤتمر السنوي حول وضع المرأة بإشراف حاكم كاليفورنيا وعقيلته، في وقت ينشغل فيه الحاكم أرنولد شوارزينغر بإجلاء العائلات المنكوبة جراء الحرائق التي تجتاح جنوبي كاليفورنيا، فيما بلغت خسائر الحرائق في سان دييغو وحدها قرابة مليار دولار.
واقتصرت مشاركة شوارزينغر بالمؤتمر على الظهور لدقائق عبر الربط بالأقمار الصناعية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد