ساعة "يوم القيامة" تقترب

12-01-2012

ساعة "يوم القيامة" تقترب

تقدمت ساعة "يوم القيامة"، وهي ساعة رمزية تعبر عن الأخطار النووية التي يتعرض لها العالم، دقيقة واحدة للأمام تجاه منتصف الليل دلالة على اقتراب الخطر، وذلك بسبب "التقدم غير الكافي" في شؤون البيئة والسلاح النووي.وقد أعلنت نشرة علماء الذرة (BAS) التي تصدر في الولايات المتحدة عن المجموعة العلمية التي قامت بصنع هذه الساعة الرمزية عام 1947، عن تحرك الساعة دقيقة للأمام لتصبح الآن خمس دقائق قبل منتصف الليل.وقالت النشرة إن فشل العديد من الشعوب في التحكم في انتشار الأسلحة النووية كان سبباً للشعور بمزيد من القلق.وكانت الساعة قد تحركت آخر مرة دقيقة إلى الخلف عام 2010، في إشارة لوجود محاولات ايجابية آنذاك. وقالت المجموعة في بيان لها: "في العديد من الحالات، لم يستمر هذا الاتجاه أو يتم تحريكه إلى الاتجاه العكسي".واتهمت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح سابقاً، جيانثا دانابالا الولايات المتحدة والصين وإيران والهند وباكستان ومصر وإسرائيل بالفشل في الالتزام بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. كما انتقدت رفض كوريا الشمالية التوقيع على اتفاقية لوقف إنتاج المواد التي يمكن استخدامها في إنتاج السلاح النووي.وقالت نشرة علماء الذرة إن احتمال استخدام السلاح النووي في الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط، وشمال شرق آسيا، وجنوب آسيا على الأخص، أصبح أمراً مثيراً للقلق.وقالت عضو مجلس الإدارة للشؤون الأمنية والعلمية في النشرة أليسون ماكفارلين إن تغيرات المناخ كانت أيضاً من الأمور التي كانت تحتاج إلى معالجة، مضيفة "أن المجتمع العالمي قد يكون قد اقترب من نقطة اللاعودة في محاولات منع كارثة تسببها تغيرات في الغلاف الجوي للكرة الأرضية".وقالت المجموعة العلمية إن الكارثة التي خلفتها محطة فوكوشيما النووية في اليابان والتي سببتها كارثة الزلزال وموجات تسونامي في 11 آذار عام 2011 "أثارت تساؤلات مهمة" حول تصميم المفاعلات النووية والرقابة عليها.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...