سقوط مروحية أميركية بالموصل ومقتل جنديين أمريكيين
أفادت مصادر عسكرية وشهود عيان بأن مروحية أميركية سقطت السبت في مدينة الموصل شمال العراق، في حين قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في تفجير سيارة مفخخة بمدينة تلعفر في محافظة نينوى الواقعة بدورها شمال البلاد.
وقال متحدث عسكري إن جنديين أميركيين قتلا في حادث سقوط المروحية. كما فرضت القوات الأميركية طوقا أمنيا على حي التأميم شرقي الموصل الذي سقطت به المروحية واشتعلت فيها النيران، حسب ما قال مصدر أمني عراقي.
وبينما لم تتضح بعد أسباب هذا السقوط، مثلما لم يعرف ما اذا كان هناك قتلى او جرحى، قال متحدث عسكري أميركي إن مسؤولي الجيش الأميركي "يصنفونه الآن على أنه هبوط عنيف بسبب اصطدام المروحية بأسلاك".
وأفادت الشرطة العراقية والجيش الأميركي بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في تفجير سيارة مفخخة أمام وكالة للسيارات بمدينة تلعفر.
وقال بيان للجيش الأميركي إن السيارة كان يقودها مهاجم انتحاري، في حين أعلنت الشرطة العراقية أن المفخخة كانت متوقفة أمام وكالة للسيارات.
من جهة أخرى قال الجيش الأميركي إن قوات التحالف قتلت مسلحا واعتقلت خمسة من المشتبه بهم في إطار العمليات التي قامت بها الجمعة والسبت لمطاردة من تقول إنهم أفراد تنظيم القاعدة في مناطق مختلفة بالعراق.
كما قال الجيش إن جنديا من البحرية الأميركية قتل الجمعة متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في محافظة الأنبار غربي العراق.
وفي مدينة الفلوجة أعلن مصدر أمني أن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق شرق المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومترا غرب بغداد.
وفي منطقة العطيفية شمالي غربي بغداد، أعلن مصدر في الشرطة العراقية أن سبعة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة جرحوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة السبت في تقاطع قرب مصرف العطيفية عند مرور دورية للشرطة.
وفي حادث آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ثلاثة من مواطنيها كانوا من بين عشرة أشخاص قتلوا في تحطم طائرة شحن هذا الأسبوع في العراق.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الطائرة تحطمت الخميس قرب الفلوجة وإن بين القتلى في الحادث ثلاثة روس وواحدا من روسيا البيضاء وأوكرانيين وهنديا.
وكانت الأمم المتحدة والإدارة الأميركية قد حذرتا من احتمال تصاعد أعمال العنف في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها نهاية يناير/ كانون الثاني المقبل.
ورغم إشادته بتحسن الوضع الأمني -أثناء جلسة عقدها مجلس الأمن لهذا الغرض أمس- نبه مبعوث الأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا إلى إمكانية تصاعد العنف في الأشهر المقبلة.
كما أشاد المبعوث الأممي بالجهود التي تبذلها المنظمة في إطار دفع "العملية الديمقراطية".
وفي الجلسة نفسها أشار المندوب الأميركي لدى المجلس زلماي خليل زاد إلى احتمال شن تنظيم القاعدة ومليشيا جيش المهدي هجمات وصفها بالقاتلة.
واستعدادا لخوض انتخابات مجالس المحافظات شكل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ائتلافا يضم سبعة كيانات سياسية تحت اسم ائتلاف دولة القانون يقوده المالكي نفسه.
أما المجلس الأعلى الإسلامي فشكل قائمة انتخابية ثانية لخوض هذه الانتخابات أَطلق عليها اسم "قائمة شهيد المحراب".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد