سوريا ليست متعجلة ومساع مصرية ـ سعودية على خط بيروت ـ دمشق

25-06-2006

سوريا ليست متعجلة ومساع مصرية ـ سعودية على خط بيروت ـ دمشق

أبواب دمشق لن تفتح لرئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إلا بعد أن يتم الاتفاق على طبيعة ومضمون العلاقات اللبنانية - السورية والتأكد من أي خيارات سيسير عليها لبنان في المرحلة المقبلة.  ونقلت  جريدة (الوطن) عن مراجع إن سوريا ليست مستعجلة لعودة العلاقات في ظل الظروف والمناخات الحالية التي تحكم لبنان خصوصا وأن مؤشرات ودلائل عديدة تؤكد أن الأكثرية الحاكمة راهنا تسير في اتجاه انقلابي على إستراتيجية التنسيق والتعاون في مواجهة الخطر الإسرائيلي- الأمريكي وهذا ما ترفضه أكثرية الشعب اللبناني، حسب المراجع نفسها.
وأضافت المراجع أن هذا الواقع من عدم الثقة بين دمشق وبيروت حاليا لا يعني أن الأمور ستبقى مجمدة بل هي مفتوحة على مبادرات واتصالات عربية -عربية وعربية - لبنانية تستهدف محاولة إيجاد مداخل لعودة الثقة المفقودة.
وكان السفير المصري في لبنان حسين ضرار كشف أول من أمس عن وجود خطوات غير معلنة في ما خص المبادرة الهادفة إلى تسوية العلاقات بين لبنان وسوريا.
كما أن مشاورات واتصالات مصرية - سعودية بعيدة عن الأضواء تجري في سياق الجهود للتسوية. ومن المتوقع أن يقوم رئيس مجلس النواب نبيه بري بزيارة إلى الرياض قريبا في إطار نشاطه لبلورة المبادرة العربية تجاه لبنان وسوريا.

 

الجمل ـ الوطن السعودية


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...