سورية: الإفراج عن معتقلين ومنظمة التعاون الإسلامي ترفض تدويل الأزمة
أعلن أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في كلمته في افتتاح مؤتمر المنظمة في جدة أن المنظمة ترفض تدويل الأزمة السورية أو التدخل العسكرى فى سورية.
وكانت منظمة التعاون الاسلامي قد عقدت الأربعاء اجتماعاً طارئاً في مقرها في جدة بالمملكة العربية السعودية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء لبحث الأوضاع الراهنة في سوريا.
وقال مصدر في المنظمة ان وزراء الخارجية في كبرى الدول الاسلامية باشروا اجتماعاتهم بحضور وزراء خارجية سورية وليد المعلم وايران علي اكبر صالحي وتركيا احمد داوود اوغلو.
وتضم اللجنة التنفيذية السعودية دولة المقر والسنغال التي ترأس حاليا القمة الاسلامية ومصر الرئيس المقبل للقمة وماليزيا الرئيس السابق للقمة وكازاخستان وجيبوتي وطاجيكستان اضافة الى الامانة العامة للمنظمة.
واكدت المنظمة توجيه الدعوة الى الدول الاعضاء وعددها 57 دولة لحضور الاجتماع.
وجددت منظمة التعاون الاسلامي مطالبتها السلطات السورية باللجوء الى الطرق السلمية وتطبيق الاصلاحات التي وعدت بها، بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الازمة.
وقد حثت منظمة هيومان رايتس ووتش منظمة التعاون الاسلامي على تبني العقوبات العربية واتخاذ موقف حازم من دمشق.
من جهة أخرى كانت دمشق قد أعلنت أنها أفرجت عن أكثر من 912 معتقل ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة.
وأشارت الحكومة السورية إلى أنه سبق الإفراج عن نحو 1200 معتقل خلال الأسابيع القليلة الماضية وكذلك 500 معتقل آخرين قبل ذلك، مما يرفع العدد الكلي للمعتقلين المفرج عنهم إلى نحو 2600 معتقل .
وفي الوقت نفسه عقدت الحكومة السورية اجتماعا الأربعاء لبحث تأثير العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية وتركيا على سورية.
وقال وزير الإعلام السوري إن أثر العقوبات على الشعب السوري قد يكون محسوسا هنا أو هناك ولكن سوريا بلد متماسك بصفة عامة ولديها اكتفاء ذاتي في حاجات الشعب الرئيسية، وقال الوزير السوري إن بلاده ستسعى لزيادة إنتاجيتها من السلع الضرورية وتطوير علاقات تجارية أقوى مع دول صديقة لم يسمها.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد