سولانا التقى لاريجاني و اقتراح بريطاني بتشديد العقوبات
بدأ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني مفاوضات في العاصمة البرتغالية لشبونة بشأن أزمة البرنامج النووي الإيراني.ولم يدل المسؤولان بأي تصريح لكن سولانا قال قبيل بدء المفاوضات إنه متفائل بشأن هذا اللقاء، على الرغم من أنه لا يتوقع تحقيق تقدم كبير في الأزمة الناشبة بين الغرب وإيران حول حقها في تخصيب اليورانيوم. ويأتي اللقاء في ظل ما يتردد من ميل لدى بعض الدول الأوروبية إلى قبول حل وسط يسمح لإيران بتخصيب محدود ومسيطر عليه. وذلك بتعهد إيران بجعل كل نشاطها النووي تحت عين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان لاريجاني قد التقى مساء الجمعة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وتعهد بأن يضع في غضون شهرين خطة عمل مع الوكالة التي تسعى للتثبت من أن برنامج إيران النووي هو فعلا برنامج مدني كما تؤكد إيران ولا يخفي أهدافا عسكرية.
وفي منحى آخر كشف عن مشروع بريطاني جديد لتشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، وذكرت أن بريطانيا والولايات المتحدة وبقية الدول الكبرى بدأت محادثات تمهيدية بشأن استصدار قرار ثالث من مجلس الأمن للضغط على طهران التي ما زالت ترفض وقف تخصيب اليورانيوم.
وبموجب المسودة المؤرخة يوم 14 يونيو/حزيران الجاري تقترح لندن حظر أي تعاقدات أسلحة جديدة مع إيران والسفر الدولي لكبار مسؤولي الأمن الإيرانيين ووقف العمل الروسي في مفاعل بوشهر النووي.
كما تضمنت المقترحات البريطانية إمكانية حرمان شركات الطيران والسفن الإيرانية من حق الهبوط والعبور وتجميد أرصدة مصرفين إيرانيين آخرين. وفي هذا السياق ذكر مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن المقترحات التي يجري بحثها لا تهدف إلى التأثير على أسواق النفط.
وكالات
إضافة تعليق جديد