شركة دفن تقدم خدماتها في الفضاء
يقوم الألماني مانفريد ال ليسنغ من مدينة أيزلكامب بولاية غرب ألمانيا بلعب دور وسيط بين شركة سيليستيس المتخصصة في دفن رماد الجثامين في الفضاء ومؤسسات دفن الموتى في ألمانيا.
ونقلت يو بي اي عن ليسنغ قوله إن شركته هي الوحيدة في العالم التي تتيح هذه الفرصة للراغبين في دفن رماد جثامينهم في الفضاء الكوني.
ويتركز دور ليسنغ البالغ من العمر 70 عاما في التوسط بين الشركة الأميركية ومؤسسات دفن الموتى في ألمانيا حيث يتم وضع جزء رمزي من رماد الجثمان بعد حرقه في وعاء خاص أما باقي الجثمان فيتم دفنه على الأرض أو نثره في البحر ثم يتم وضع هذا الوعاء في كبسولة الرماد في مدار قريب من الأرض من خلال صاروخ يحمل أقمارا صناعية للفضاء على سبيل المثال وبعد فترة من الزمن تعود هذه الكبسولة للغلاف الجوي للأرض ثم تحترق وتبدو وكأنها نيزك في السماء.
ويكلف تحويل الوعاء إلى نيزك في السماء ثمانية الاف يورو وذلك إذا قرر صاحب الجثمان أن يضع غراما واحدا من رماد جثمانه في وعاء على شكل بطارية مثل بطارية الساعة الرقمية أما إذا أراد أكثر من ذلك فعليه أن يدفع أكثر.
ويقول ليسنغ إن رحلة هذا الوعاء للقمر تكلف 25 ألف يورو وإن شخصا فقط هو الذي استعمل هذه الخدمة حتى الآن وهو رجل الفضاء الأميركي أيوجن شوماكر الذي اكتشف مذنب شوماكر ليفي 9 وسمي باسمه.
وكانت أول الجثامين التي دفنتها شركة سيليستيس في الفضاء عبارة عن 24 وعاء لرماد الجثامين وكان ذلك عام 1997 وكان من بينها رماد جثامين عدد من مشاهير الفن.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد