صفقة أمريكية – روسية مرتقبة للحد من انتشار الأسلحة النووية
الجمل: أعلنت المصادر الروسية عن حدوث تقدم في صفقة الحد من خطر الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، وصرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قائلاً أنه "سيكون لدينا شيء، نحن ولأمريكا، لنعلنه للعالم في قمة العشرين
(G20) في بيترسبرغ التي ستعقد نهاية الشهر".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا ظلتا تتفاهمان لفترة طويلة حول تخفيف حدة التوتر التي سبق أن تصاعدت بسبب عمليات التعبئة السلبية الفاعلة خلال الحرب الباردة، وتضمنت محاور المحادثات الأمريكية – الروسية النقاط الآتية:
• خفض الرؤوس الحربية غير التقليدية سواء عن طريق تقليل نشرها الجغرافي وتقليل عددها.
• وقف أو تقليل التجارب أسلحة الدمار الشامل.
• الحد من نشر العتاد العسكري الاستراتيجي.
• التعاون في مجال ضبط التسلح وحظر انتشار الأسلحة النووية.
المحادثات الروسية – الأمريكية كانت تسير بشكل جديد خلال إدارة كلينتون الأولى والثانية، ولكنها في ظل إدارة بوش الجمهورية، وخاصة بعد أحداث 11 أيلول، تدهورت بشكل كبير بسبب إصرار الإدارة الأمريكية على التفاوض مع روسيا بما يحقق اتفاقاً غير متوازن يلزم موسكو بتقديم التنازلات والتراجع الاستراتيجي ضمن حدودها الجغرافية، وفي الوقت نفسه لا يلزم واشنطن بشيء سوى بتقديم بعض الوعود والمساعدات لموسكو.
الجمل
إضافة تعليق جديد