صقر عرض شراء التسجيلات التي أثبتت تورطه بدعم الإرهابيين في سورية

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم إنها عندما عرضت التسجيلات الصوتية التي تثبت تورط نائب تيار المستقبل عقاب صقر في تهريب المال والسلاح إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية على عدد من المحطات التلفزيونية اللبنانية لبثها على نحو مشترك تناهى الأمر إلى صقر الذي قام بالاتصال بمسؤولين في إحدى تلك المحطات قبل أن ينشر أي إعلان عن تلك التسجيلات مقترحا شراءها وقال للمسؤولين فيها إن سعد الحريري سيقوم بدفع ضعف ثمنها مقابل ألا تعرض.
وأوضحت الصحيفة أن هذا العرض بقي ساريا إلى أن قامت بنشر تلك التسجيلات الأسبوع الماضي والتي أقر صقر فيما بعد صحتها.
وقالت الصحيفة إن صقر أراد أن يوقع خصومه في الفخ مثلما أوحى في مؤتمره الصحفي أمس الأول حيث حاول الإيحاء بثقة خادعة بالنفس.
وأشارت الصحيفة إلى أن صقر لم يتفوه بأي كلمة في مواجهة صحافة الرجل الأبيض حيث لاذ بالصمت عندما نشرت صحف نيويورك تايمز والتايم والتايمز والغارديان والفيغارو معلومات تؤكد أن رجل السعودية في تركيا يزود المسلحين في سورية بالمال والسلاح حيث ابتلع شتائمه ليتقيأها أمس الأول على شكل 15 كلمة مشتقة من الحمق و 10 مرات من الكذب و8 كلمات من الغباء و4 مرات من الحقد في حين يحفل حقله المعجمي بعبارات العهر والسذاجة والرخص والارتزاق.
وبينت الصحيفة أن التسجيلات التي عرضتها واضحة ولا لبس فيها وأن لا أحد يعرفها أكثر منها ولا يثبتها أكثر من اعتراف صقر نفسه.

واعتبر الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات أن المعلومات والتسجيلات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن عضو كتلة المستقبل عقاب صقر توءكد إصرار الفريق السياسي الذي ينتمي إليه على التدخل بالشؤون الداخلية السورية.
وقال بركات في تصريح له اليوم إن كلام صقر يؤكد تورطه السافر في الأزمة التي تعيشها سورية من خلال مد المجموعات المسلحة بالمال والسلاح.
وأشار بركات إلى أن تيار المستقبل وحلفاءه يتحملون مسؤولية الأحداث الأمنية في مدينة طرابلس وشمال لبنان مؤكدا أن هذه الاعمال تهدف إلى الاستقطاب المذهبي وإثارة النعرات وتوجيه الاتهامات إلى المقاومة بطريقة مكشوفة من الرأي العام اللبناني.