صلاة سلام من أجل سورية في الجامع الأموي بدمشق
بمشاركة وفد من الجهات البحثية ودعاة السلام من بريطانيا واستراليا والهند وإيران وأمريكا ولبنان المشاركين ضمن فعاليات مؤتمر “سورية إلى إعادة البناء” الذي تقيمه جامعة دمشق أقيمت في الجامع الأموي بدمشق اليوم صلاة سلام من أجل سورية .
وبين الأب اندرو اشدون أحد أعضاء الوفد أن “الصلاة كانت مؤثرة لكونها جمعت مشاركين مسلمين ومسيحيين في سبيل هدف واحد هو إحلال السلام في سورية” لافتا إلى أن “المسلمين والمسيحيين عاشوا إلى جانب بعضهم على مر التاريخ بتفهم واحترام حيث كان هدفهم السلام”.
واعتبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي الصلاة “رسالة للعالم أجمع ودليلا على ما تعيشه العائلة السورية الواحدة وأبناؤها المسلمين والمسيحيين من وحدة وطنية” مشيرا إلى أن الصلاة أقيمت بالجامع الأموي الذي يعتبر معلما من معالم اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب السوري على مر التاريخ.
وأشار الكردي إلى أن الصلاة تأتي ضمن برنامج المؤتمر الذي تقيمه الجامعة بالتزامن مع إحياء الذكرى المئوية للإبادة التي ارتكبت بحق الأرمن من قبل العثمانيين.
بدوره رأى منسق زيارة الوفد الدكتور أحمد خضور “أن دعوة الوفد للمشاركة في المؤتمر تأتي لاظهار ما يتعرض له الشعب السوري خلال هذه الأزمة” مبينا أن “برنامج المؤتمر تضمن هذه الصلاة لإعادة الأمن والأمان إلى سورية وبناء مستقبل أفضل”.
واستمع أعضاء الوفد عقب الصلاة إلى شرح حول معالم الجامع الأموي وقدمه التاريخي ودوره العلمي كما زار ضريح صلاح الدين الأيوبي والشهيد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعددا من المعالم الدينية على خطى حج القديس بولس وصولا إلى كنيسة القديس حنانيا.
يشار إلى أن فعاليات مؤتمر “سورية إلى إعادة البناء” الذي تقيمه جامعة دمشق على مدرجها انطلقت أمس وتستمر لغاية 26 الجاري بمشاركة جهات بحثية عربية وأجنبية.
سانا
إضافة تعليق جديد