طيران “التحالف الدولي” يدمر جسرين على نهري الفرات والخابور في دير الزور
في إطار استهدافه للبنى التحتية في سورية تحت مزاعم الحرب على تنظيم “داعش” أغار طيران “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة على جسرين فوق نهري الفرات والخابور بريف دير الزور.
وتسببت غارات “التحالف” في دير الزور تسببت بتدمير جسر في بلدة الصور الواقعة على نهر الخابور في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور وجسر في بلدة البصيرة الواقعة على نهر الفرات في الريف الشرقي للمحافظة بغية تقطيع أوصال ريف دير الزور على ضفتي الفرات.
وسبق لـ “التحالف الدولي” الذي يدعي محاربته تنظيم “داعش” أن دمر العديد من البنى التحتية والمنشآت السورية حيث دمر في ال28 من الشهر الماضي عددا من الجسور فوق نهر الفرات بريف دير الزور.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أواخر الشهر الماضي في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن تدمير “التحالف الدولي” للجسور على نهر الفرات يؤءكد نهجه القائم على قصف وتدمير البنى التحتية والمنشات الاقتصادية والاجتماعية السورية وأن المستفيد الوحيد من اعتداءات “التحالف” هو التنظيمات الإرهابية وجاء الاعتداء الجديد “للتحالف” بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب طائراته مجزرة جديدة في بلدة حساجك بريف حلب الشمالي أسفرت عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين على الأقل.
وارتكبت طائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة مجزرة بحق 120 مدنيا سوريا على الاقل في غارات شنتها مقاتلات فرنسية في ال19 من تموز الماضى على قرية طوخان الكبرى شمالى مدينة منبج بريف حلب وفي ذات الشهر ارتكبت طائرات هذا التحالف مجزرة فى قرية الغندورة قرب مدينة منبج متسببة باستشهاد 45 سوريا منهم 7 أطفال وجرح نحو50 آخرين.
وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 ما تسميه “تحالفا دوليا” ضد تنظيم “داعش” في الوقت الذي تستهدف فيه مواقع للجيش العربي السوري حيث استهدفت في الـ 17 من الشهر الجاري أحد مواقعه في جبل ثردة بدير الزور ما مهد الطريق أمام مرتزقة التنظيم التكفيري للسيطرة عليه.
سانا
إضافة تعليق جديد