علي صقر يشن هجوماً على ملحق الثورة الثقافي وزكريا تامر
الجمل- علي صقر: مع صدور ملحق جريدة الثورة الأخير.. وعلى الصفحة الأولى كانت صورة زكريا تامر مع عنوان قصة جديدة للكاتب بعنوان / النشيد الوطني /ومن حيث لا أدري وقفت بإستعداد وقرأت القصة وأنا بكامل هيبتي واستعدادي الوطني وعند انتهائي من ترديد النشيد الوطني ومع أخر سحبة من سيجارتي الحمراء الفاخرة الطول...وقفت على طولي بعد أن حررت يدي من خشوعها الوطني تذكرت من أن قصة /النشيد الوطني /ليست بجديدة كما كتب الملحق -نشكر الله أن الملحق يوزع مجاناً كأكثر مواده- وأن زكريا تامر يسرق زكريا تامر من خلال (دوليته) أي أستنساخه (النشيد الوطني من قصتة الرائعة (الأغصان ) والمنشورة بمجموعته (الحصرم)عام 2000عن دار الريس والمنشورة أيضاً في كتاب في جريدة)
ملاحظات غير مهمة :
1- لو أن القصتين تتشابهان تماماً لقلنا أن كاتبنا الكبير يقصد من أن التاريخ يعيد نفسه لدى الدول المتخلفة ...حيث ذكرت بلقاء معي بجريدة الوطن يوم الثلاثاء الحالي هذ اوقلت أن القصة السورية لم تتجاوز حالات قصة زكريا تامر (أيها الكرز المنسي )
2- قصة الأغصان مكثفة ومدهشة وتنتهي بإيقاع وطني رائع ..وهذه القصة شدتني لدرجة أنني أنهيت مسرحيتي والتي هي من وحي قصص تامر ونشرتها بموقع نساء سوريا بعد أن أمتنع الملحق من نشرها لأسباب لا أعرفها ....
أما القصة المستنسخة فهي طويلة وتعليمية ..كأن زكريا أخذ دور المدرس لطلاب المرحلة الابتدائية ..فجاءت قصتة الممسوخة كمقالة ..على الرغم من طرحها من أن هناك عدوان.. داخلي وخارجي
3- نلاحظ ان المشهد الثقافي العربي المتمثل بكتابه الكبار من أنهم كلما كبروا بالعمر كلما خف وهج ابداعاتهم بعكس الكتاب العالمين مع الفرق من أن بلادنا العربية كلها مواد قابلة للأشتعال الأدبي
4- ماذا يحدث لكاتبنا الكبير وهو يجول بحارة (قويق) والتقى مصادفة بالسيد الطالب بلال الدندشي بطل قصته (الاغصان) والذي غيبه بقصته الملحقية الثقافية الثورية (النشيد الوطني )
5- أنا أسف لمن يقرأني من أنني أعد من الواحد للـ... ربما عائد ذلك لقصص ذكريا تامر ..العد من الواحد للثلاثة ومن بعدها يبدأ النشيد الوطني (الاغصان)و تكملة العد للسابع في (النمور في اليوم السابع)......
وبما أننا نعد للعشرة عند اتخاذنا لقرار مهم ..وبعد العد للمائة ولأنني متأثر بالكتابة التامرية أقر:
أن كاتبنا الكبير يجتر ذاته.. وأقول أكثر من ذلك من دون العد للواحد.. أن أكثر كتابنا الكبار في الأدب والعمر ينهون حياتهم الأدبية من بعد انقطاع على صفحات صحفنا الرسمية.. مثل.. عبقري قصيدة النثر محمد الماغوط وطويلي العمر الساخر يوسف المحمود وأستاذنا زكريا تامر
الجمل
إضافة تعليق جديد