عملية مزدوجة في القدس: الهبّة تقدّم 3 شهداء
استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، يوم أمس، بعد تنفيذهم عمليّة طعن وإطلاق نار استهدفت مجموعة من حرس الحدود الإسرائيليين في منطقة باب العمود في القدس المحتلّة، قتلوا خلالها مجنّدة في شرطة الاحتلال، وأصابوا أخرى بجروح بالغة.
والشبان الثلاثة من قباطية قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، هم أحمد راجح إسماعيل زكارنة، ومحمد أحمد حلمي كميل، وأحمد ناجح إبراهيم أبو الرب، تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاماً، بحسب صور هوياتهم.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فإنَّ «ثلاثة شبان فلسطينيين مسلّحين ببنادق وسكاكين وعبوات ناسفة تقدّموا نحو باب العمود في القدس القديمة وأثاروا شكوك حرس الحدود فطلبوا هوياتهم. أظهر أحدهم هويته والثاني أشهر بندقيته (من طراز) كارل غوستاف وأطلق عيارات نارية أصابت مجندة من حرس الحدود. وطعن الثالث مجنّدة ثانية». وقام أفراد حرس الحدود الآخرون «بالرد سريعاً وأطلقوا النار وأردوهم قتلى».
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال إنه «عثر بحوزة الفلسطينيين على بنادق وسكاكين وعبوات ناسفة تم تفكيكها باحتراس وإبعادها من المكان على أيدي خبراء المتفجّرات من دون تسجيل إصابات من جرائها».
ولاحقاً أعلنت أنَّ «هدار كوهين (19عاماً) توفّيت متأثرة بجروحها التي أصيبت بها في هجوم نفذه ثلاثة فلسطينيين».
وعقب تنفيذ العمليّة، أغلقت شرطة الاحتلال مداخل البلدة القديمة وانتشرت قوّات مختلفة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية وحرس الحدود والشرطة والاستخبارات والخيالة في شوارع المدينة.
وكالات
إضافة تعليق جديد