فتح تحقيق جديد في مقتل ديانا

08-01-2007

فتح تحقيق جديد في مقتل ديانا

تقرر في لندن إعادة فتح التحقيق في مقتل الاميرة ديانا زوجة ولي العهد البريطاني الامير تشارلز وصديقها دودي الفايد في حادث سيارة عام 1997، بعد توقف دام ثلاث سنوات، وهو الحادث الذي حظي بأوسع دراسة في التاريخ المعاصر.
فبموجب القانون البريطاني ينبغي فتح تحقيق لتحديد سبب الوفاة في حال وفاة شخص لاسباب غير طبيعية. وسيكون تقرير الشرطة البريطانية الذي اعلنه جون ستيفنز قائد شرطة لندن السابق قبل ثلاثة اسابيع محور التحقيق الذي سيعاود الاثنين المقبل. وأكد ستيفنز ان نتائج تقريره يجب ألا تؤثر على التحقيق الجديد.
وأثار هذا الامر جدلا جديداً، اذ قررت القاضية إليزابيت باتلر سلوس المسؤولة عن التحقيق أن تكون جلسات الاستماع الاولية سرية، ثم عادت عن قرارها بعدما تعرضت لانتقادات شديدة من محمد الفايد صاحب سلسلة متاجر هارودز البريطانية الشهيرة، الذي يزعم وجود مؤامرة لقتل نجله وديانا.
وكانت نتائج التحقيق الطويل الذي أجرته الشرطة البريطانية أفادت أن تحطم السيارة التي كانت تنقل ديانا ودودي في نفق بباريس هرباً من ملاحقة مصورين حصل نتيجة حادث، وانهما لم يكونا ضحية جريمة مدبرة. وكان تحقيق فرنسي استمر سنتين توصل الى النتيجة ذاتها.
وخلال عشر سنين من الحادث طرحت نظريات كثيرة عن مؤامرة، اشار بعضها الى ان ديانا ودودي قتلا لان علاقتهما كانت تسبب حرجا للعائلة المالكة في بريطانيا.
واستبعد تحقيق فرنسي استمر سنتين شبهة العمل الاجرامي في حادث مقتل أكثر النساء اللواتي لاحقتهن عدسات المصورين. وقال المحققون إن السائق كان مسؤولا عن الحادث لانه كان مخمورا وتحت تأثير العقاقير المضادة للاكتئاب يومذاك، فضلاً عن انه كان يقود السيارة بسرعة كبيرة.
لكن التحقيق لم يوقف التكهنات التي أشارت باصابع الاتهام الى عملاء الاستخبارات البريطانية بناء على أوامر من الامير فيليب زوج الملكة إليزابيت أو الامير تشارلز.
وتطابق تحقيق استمر ثلاث سنوات وأشرف عليه ستيفنز الشهر الماضي مع نتائج التحقيق الفرنسي. ونفى التحقيق البريطاني تقارير تقول إن ديانا كانت حاملاً قبل الحادث وانها على وشك إعلان خطبتها على دودي الفايد. وقال ستيفنز في حينه: "بناء على الادلة المتوافرة الان لا يوجد مؤامرة لقتل أي ممن كانوا داخل السيارة. لقد كان حادثا مأسويا".
لكن الفايد لم يقبل نتائج تحقيق ستيفنز ووصفه بانه "هراء"، وقال: "لن أقبل ابدا بأي اخفاء لحقيقة ما حدث... حاربت تسع سنين ضد ظروف بالغة الصعوبة ومعوقات رسمية عنيفة. لن اتوقف الان عن سعيي خلف الحقيقة".

 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...