فجّر نفسه وعائلته بقاتليه حكاية من عدرا الجريحة

13-12-2013

فجّر نفسه وعائلته بقاتليه حكاية من عدرا الجريحة

"كل الطرقُ تؤدّي إلى الموت، فإذا كان لا بدّ منه، فليكن بشرف" همس في أذن زوجته، و ظلّ الأبُ محتضناً أبناءه، يسمعُ في الجوار أصوات الصراخ و"التكبيرات"، ثم خفتت الأصوات واحداً تلو الآخر، قُرع الباب بقوّة، احتضن اولاده بقوة "لا تخافوا".
 
المهنّدس نزار حسن، وزوجته ميسون محلا، قررا أن يواجها الموت بشجاعة. هو ليس مقاتلا، 4 قنابل أخذها عثر عليها قرب أحد الشهداء، هو كل ما يملك .

ظلّ الباب يطرق بقوة، إلى أن قام المسلحون المتطرفون بخلع الباب، الرجل وزوجته، وأربعة أطفال، صاروا وجهاً لوجه أمام مسلحين يحملون السكاكين، وتفوح منهم رائحة الدماء.

لم يفكّر كثيرا، لن يدع عنقه وأعناق عائلته لنحر سكاكينهم، أخرج القنابل وخبأها وراء ظهره، دخل المسلحون واحداً تلو الآخر الغرفة التي تختبىء فيها العائلة، احتضن عائلته بقوة، وفجر القنابل بنفسه، ليرتقي وعالئته شهيداً، ويردي 8 مسلحين قتلى.

 

 

 

المصدر: الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...