في أمريكا.. طبقية حتى في المهنة الأقدم
يختار بعض النساء المتعلمات في أميركا، العمل في مجال الدعارة طوعاً، على رغم ان الأمر يعتبر غير قانوني في معظم أنحاء البلاد، وفق دراسة أعدتها باحثتان أميركيتان.
وقالت جنيفر هافر التي تعد رسالة الدكتوراه، وبروفيسور علم الاقتصاد آيمي فارمر من جامعة أركنساس، انه خلافاً للاعتقاد السائد بأن النساء يدخلن عالم الدعارة لأنهن لا يجدن أي شيء غير ذلك، ويتوجب عليهن تسديد الفواتير أو شراء الأدوية، فإن الكثير من النساء المتعلمات والنافذات يتخذن قراراً عقلانياً بالعمل في «المهنة الأقدم في العالم».
لكن الباحثتين أوضحتا أن تلك النساء لا يخترن العمل في الشوارع.
وقالت هافر: «تشير نتائج البحث إلى ان النــساء المتــعلمات والنافذات لا يجبرن على دخـــول ســوق الدعارة، وإنما يخـــترن ذلك للأسباب عينها التي يختار آخرون سوق العمل التقليدية، أي المال والاستقرار والاستقلالية وحتى الرضا عن العمل».
وأشارت الباحثتان إلى أن سوق الدعارة مقسم إلى فئة «عالية النوعية»، ترافق فيها النساء رجالاً إلى أماكن مرتبة، أو يتم التواصل معهن عبر الإنترنت، وأخرى ذات نوعية أقل تشمل المواخير في نيفادا والخدمات المقدمة في الشوارع.
وتبين أن النساء الأقل تعليماً، واللواتي لا يحــظين بفرص اقتصادية، يخترن العمل الثاني، في حين أن المتعلمات لا يعملن في دعارة الشوارع.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد