في العراق لا مكان للشواذ والأمريكان
قالت صحيفة بريطانية الأحد 6-8-2006 إن الجماعات الإسلامية المسلحة في العراق بدأت تستهدف الشاذين جنسيا داخل البلاد بحماية كاملة من القانون العراقي.
وقالت صحيفة "أوبزيرفر" إن العراق يشهد الآن تصاعداً مفاجئاً في الهجمات "الوحشية ضد من يسمون الشاذين الفاسقين من الرجال والأطفال ممن تبلغ أعمارهم 11 عاماً الذين أُجبروا على ممارسة الدعارة والمتاجرة بأجسادهم". وأشارت إلى "أن هناك أدلة متزايدة على أن الميليشيات الشيعية تقوم الآن بتصفية الرجال الذين تشتبه بأنهم يتاجرون بأجساهم والأطفال الذين يتم بيعهم إلى لعصابات الإجرامية لإنتهاكهم جنسياً".
وأضافت الصحيفة أن هذا التهديد قاد إلى تزايد عدد مثليي الجنس العراقيين الذين يطلبون اللجوء السياسي في بريطانيا لأنه صار من المستحيل عليهم العيش بأمان في بلدهم. ونسبت إلى علي الحلي الذي يدير منظمة عراقية من لندن للدفاع عن مثليي الجنس قوله "كان لدينا 40 متطوعاً يعملون للمنظمة في العراق غير أننا فقدنا الإتصال بنصفهم بعد عمليات التصفيات الأخيرة التي قامت بها الميليشيات المسلحة في النجف وكربلاء والبصرة بسبب إضطرار الكثير منهم للإنتقال إلى أماكن أكثر أماناً لحماية أنفسهم".
وشدد الحلي على "أن الحكومة العراقية لا تفعل أي شيء لمكافحة هذه القضية, وما يبعث على اليأس فعلاً أن الناس في العراق وصلوا إلى مرحلة المتاجرة بأطفالهم من أجل الحصول على المال نتيجة غياب الخيارات كونهم لا يمارسون أي عمل".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة العراقية إختفطت طفلا عمره 11 عاماً يدعى أمير حسون الحساني من أمام منزله الشهر الماضي كان يُعرف عنه أنه يبيع جسده للواطيين وعثر عليه بعد أيام مقتولاً بطلقات نارية في رأسه.
المصدر: يو بي أي
إضافة تعليق جديد