فيينا:مشروع قانون يحظر تمويل منظمات دينية وإغلاق مدرسة وهابية

أمرت بلدية فيينا بإغلاق مدرسة سعودية رفضت كشف هويات موظفيها ويشتبه بأنها تنشر تعاليم معادية للسامية، بحسب ما عُلم، اليوم، من البلدية.
وأضاف المصدر أن مدرسة فيينا السعودية، التي اسستها الرياض قبل 10 سنوات وتستقبل 160 طالباً، ستضطر إلى إغلاق أبوابها في نهاية العام الدراسي لأنها "لم تقدم قائمة بأسماء المعلمين ولا أعضاء إدارتها".
وقال المتحدث باسم مجلس المدارس في فيينا ماتياس ميسنر، لوكالة "فرانس برس"، إن "المدرسة موضع تحقيق بسبب شبهات بنشر تعاليم معادية للسامية، وطلبنا من الإدارة أن تقدم لنا بحلول نهاية السنة ترجمة محلفة لكل كتبها وموادها التعليمية".
وأمام المدرسة التي لم تعلّق على الموضوع، مهلة أربعة أسابيع لاستئناف قرار إغلاقها.
ويأتي الإعلان في حين تسعى النمسا إلى تعزيز وسائلها للتصدي لنشر الإسلام المتشدد.
وقالت وزارة الداخلية إن ما لا يقل عن 142 شخصاً، بينهم قاصرون، التحقوا بصفوف "الجهاديين" في سوريا والعراق.
وتضع حكومة الائتلاف الواسع اليساري-اليميني اللمسات الأخيرة على مشروع قانون يحظر تمويل منظمات دينية بأموال أجنبية، وكذلك فرض نسخة واحدة للقرآن بالألمانية وهو إجراء يثير جدلاً.

 (أ ف ب)