قائد ميليشيا «أجناد الشام» يرفض علمانية الدولة السورية
حذر قائد ميليشيا «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» أبو محمد الفاتح والذي تربطه علاقة قوية بنظام العدالة والتنمية في تركيا، من انعكاسات الاجتماعات الدولية التي تتم لبحث الأزمة في سورية وأدت إلى خلق «مرحلة عصيبة»، داعياً إلى تشكيل «الهيئة العامة في الغوطة الشرقية» لتضم الفصائل المسلحة والمنظمات المدنية لمواجهتها.
الفاتح الذي يشغل أيضاً منصب نائب القائد العام للغوطة الشرقية والذي يشغله زهران علوش شدد في كلمة نقلتها صفحات معارضة على فيسبوك ضرورة توافر ثلاثة عناصر لكل من أراد أن يبدي رأيه في مستقبل سورية، أولها المرجعية الإسلامية التي يستنبط منها كل ما هو سياسي وعسكري، وثانيها الواقعية في التعامل وعدم إغفال ما سماه «سنن التغيير ومن أهمها سنة التدرج»، على أن يركز العنصر الثالث على التشاركية على اعتبار أن كل طرف عاجز على أن «يغير واقع الأحداث» بمفرده، بعدما عجزت «الثورة السورية» عن فرز أي شخصية أو مؤسسة سياسية تتحدث باسمها في المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد