قافلة مساعدات إنسانية ثامنة محملة بـ80 طنا مقدمة من حملة الوفاء الأوروبية للأسر المهجرة
وصلت أمس قافلة المساعدات الإنسانية الثامنة المقدمة من حملة الوفاء الأوروبية للأسر المهجرة المقيمة في مراكز الإقامة المؤقتة إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية ورافق القافلة المحملة ب 80 طنا من المواد الغذائية وأربع سيارات إسعاف ممثلون للمجتمع الاهلي في ثماني دول أوروبية وماليزيا.
وأكد رئيس حملة الوفاء الاوروبية أمين أبو راشد عند معبر جديدة يابوس أن القافلة عبارة عن مساعدات إغاثية للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة من سوريين وفلسطينيين وتتميز هذه الحملة بمشاركة 29 شخصا ممثلين للمجتمع الاهلي بأوروبا وماليزيا سيقومون بالاشراف مباشرة على توزيع المساعدات.
ولفت أبو راشد إلى أن الحملة مستمرة بتقديم المساعدات حتى "يعود الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية الحبيبة" شاكرا سورية لرعايتها واهتمامها بحملات الوفاء الاوروبية.
وأشار أحمد فرحات المنسق العام للحملة إلى أن أغلب القوافل التي وصلت الى سورية كانت عبارة عن مواد غذائية وبطانيات ومدافئء كهربائية وسيارات اسعاف.
وقال مدير الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية فراس نبهان ان الوزارة وبالتنسيق مع اللجنة العليا للاغاثة وحملة الوفاء الاوروبية سيقومون اليوم باستلام 80 طنا من الاغذية وأربع سيارات اسعاف ليتم توزيعها لاحقا على الأسر السورية والفلسطينية المهجرة في دمشق وريفها وباقي المحافظات.
من جهته أكد الماليزي نور شاذلي من جمعية الأقصى الشريف بماليزيا أن الهدف من مرافقته للقافلة هو الإشراف مباشرة على توزيع المساعدات الإغاثية والإطلاع على أوضاع المهجرين بمراكز الإقامة المؤقتة.
وقالت ليلى بن علال الآتية من لوكسمبورغ إنها أتت لسورية لتوصيل المساعدات للمهجرين السوريين والفلسطينيين وللتعرف مباشرة على المعاناة التي تعرض لها هؤلاء من جراء الأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة ضدهم ولمعرفة ما يحتاجه المهجرون من مساعدات على أرض الواقع مباشرة متمنية لسورية الحضارة العودة إلى ما كانت عليه.
سانا
إضافة تعليق جديد