قتيلان و10 جرحى باشتباكات في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان
قتل فلسطينيان في الاشتباكات التي جرت أمس بمخيم عين الحلوة القريب من صيدا في جنوب لبنان وهما من حركة فتح مصطفى الصالح وآخر من “آل مشعور” وأصيب أكثر من عشرة آخرين.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الاشتباكات توقفت في مخيم عين الحلوة بعد الاتفاق المبدئي على وقف اطلاق النار عند الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الذي تم التوصل إليه بمسعى من سفارة فلسطين والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية إضافة إلى المبادرة الشبابية ولجنة السلم الاهلي في المخيمات لكنها ذكرت ان رصاص القنص لا يزال يسمع بشكل متقطع.
وكانت الوكالة أشارت في وقت سابق إلى مقتل الفلسطيني مصطفى حسين آل صالح وجرح أكثر من عشرة آخرين في الاشتباكات التي تجري في مخيم عين الحلوة منذ ظهر اليوم بين عناصر من حركة فتح وآخرين من “جند الشام” كما سقطت قذيفة “بي 7″ على منزل في حي حطين.
من جهته أشار قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب إلى أن العميد أبو أشرف العرموشي قائد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة تعرض الى كمين مسلح دون إصابته وذلك أثناء مشاركته في تشييع العنصر في حركة فتح يوسف جابر في حي حطين مضيفا.. هناك مجموعات داخل المخيم لا تريد الامن والاستقرار له وتسعى الى توتير الأجواء عبر استهداف قيادا ت حركة فتح بينما أصيب عنصر آخر اعقبها تبادل لإطلاق النار بين حركة فتح ومجموعة اخرى على خلفية محاولة اغتيال العرموشي.
وفي وقت لاحق أصيب ثلاثة عناصر من حركة فتح ومدني جراء انفجار قذيفة صاروخية قرب موقع الحركة في منطقة بستان القدس داخل مخيم عين الحلوة .
وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام إلى أن المواجهات مستمرة على محاور عدة وتستخدم فيها الأسلحة الصاروخية والرشاشة وأن رصاص القنص طاول الاوتستراد الجنوبي لمدينة صيدا وعدد المصابين ارتفع الى نحو عشرين اضافة الى قتيلين.
وكالات
إضافة تعليق جديد