قذائف «آر.بي.جي» على المحال والمساكن وحواجز الجيش والأمن في حمص
دخل العمل الإرهابي المسلح في حمص مرحلة جديدة تمثلت باستخدام المجموعات الإرهابية المسلحة قذائف «آر.بي.جي» بشكل مكثف مستهدفة بها حواجز للجيش ومحال ومباني سكنية.
وناشد أهالي بعض أحياء مدينة حمص (كرم الل
وز، كرم الزيتون، باب الدريب، النزهة، العدوية، النازحين) السلطات المختصة بالتدخل السريع والفوري لإنقاذ مدينتهم من فتيل حرب طائفية سعت إليها مجموعات إرهابية مسلحة.
وطالب الأهالي بإزالة كل أنواع التسلح العشوائي المنتشرة بين عناصر تلك المجموعات وبعض الأهالي الذين باتوا يتسلحون خوفاً على حياتهم وحياة ذويهم ولحماية أحيائهم وخاصةً مع ازدياد الخوف من ردة فعل أهالي تلك الأحياء التي تشهد اعتداءات مسلحة يومياً بقصد إشعال نار الفتنة الطائفية.
وقامت مجموعات إرهابية مسلحة بإطلاق قذائف «آر. بي. جي» مستهدفة أماكن سكنية ومحال تجارية في شارع نجيب الريس بحي كرم اللوز وشارع الرافدين في النزهة وحاجز للجيش بالقرب من مستوصف العباسية.
وتعرضت حواجز الجيش والقوى الأمنية في أحياء (باب الدريب، الفاخورة، دوار البياضة، العدوية، النازحين، جانب مدرسة الفارابي، باب السباع، سوق الحشيش، جب الجندلي) لإطلاق نار كثيف من مجموعات مسلحة ما أدى لإصابة ثلاثة عناصر من الجيش وثمانية مدنيين بعضهم في حالة حرجة وغير مستقرة.
وفي السياق ذاته أقدمت مجموعة إرهابية أخرى بالقرب من جامع العدوية في الحي نفسه على استهداف ميكروباصات لنقل عمال شركة زيوت، ما أدى لاستشهاد مهندس من سكان حي دير بعلبة وإصابة عاملين آخرين.
وأكدت مصادر أهلية استشهاد عنصرين من الجيش صباح أمس بكمين مسلح استهدفهم على الطريق الواصل بين قرية زيدل وقرية المشرفة.
وقال مصدر رسمي في محافظة حمص إنه «تم استهداف سيارة معاون مدير الزراعة بحمص توفيق الحسن بكمين مسلح نصبته مجموعة إرهابية مسلحة بشارع الستين ما أدى لإصابته ومهندس آخر وسائق كانا برفقته»، في حين قام مسلحون بمهاجمة قرية الحميدية وأطلقوا النار عشوائياً على الأبنية السكنية والمنازل وتم إلقاء القبض على البعض منهم بمساعدة أهالي القرية.
وأضاف المصدر: إن «مجموعة إرهابية تخريبية مسلحة أخرى قامت بالاعتداء على مدرسة التربية النموذجية بقرية تلدو التابعة لمنطقة الحولة».
نبال إبراهيم
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد