25-11-2008
قراصنة الصومال: ٢٥ مليون دولار «بالضبـط» ثمـن الناقلـة السـعودية
الفدية المطلوبة للإفراج عن ناقلة النفط السعودية لا تزال ٢٥ مليون دولار »بالضبط«. بهذه العبارة الصارمة، نفى احد قادة القراصنة الصوماليين، أمس، ما تردّد عن تخفيض الفدية إلى ١٥ مليون دولار.
وقال القرصان محمد سعيد إن الفدية المطلوبة لتحرير »سيريوس ستار« السعودية، التي تقدر حمولتها بـ١٠٠ مليون دولار، »لا تزال ٢٥ مليون دولار بالضبط«، وحين »نريد تغيير المبلغ، سيكون بالتوافق بين جميع المعنيين«.
وكان الزعيم الإسلامي عبد الرحيم عيسى ادو، المتمركز مع رجاله في هارادهيري، حيث ترسو الناقلة، أعلن، أمس، أن »الوسطاء طرحوا فدية قدرها ١٥ مليون دولار للسفينة السعودية«، وهو ما أكّده أندرو موانغورا، منسق برنامج الملاحين في شرق إفريقيا ومقره مومباسا، مضيفاً أن السفينة »توغلت في البحر، لكنها لن تبتعد كثيراً بسبب الدوريات«. واعترف سعيد بذلك موضحاً »ننقل السفينة من مكانها من حين لآخر، لأسباب تكتيكية«.
وتوعد ادو القراصنة قائلاً »سنلاحق السفينة في أي مكان تبحر إليه وسنحررها«، فردّ سعيد »لا يمكن لأحد أن يرعبنا. وكل محاولة للسيطرة على السفينة بالقوة لن تجدي«.
وفي كوالالمبور، طلبت الشركات البحرية من الأمم المتحدة، فرض حصار بحري على السواحل الصومالية لمنع أعمال القرصنة، داعيةً، خلال اجتماع إقليمي حول الأمن البحري، إلى توضيح شروط التدخل، لتتمكن السفن من اعتراض القراصنة الناشطين في خليج عدن وملاحقتهم قضائياً.
وقال ممثل جمعية »انترتانكو« الدولية لأصحاب ناقلات النفط بيتر سويفت، »من الجيد أن نرى الأمم المتحدة تنسق تحركاً بحرياً قبالة الصومال. يمكنها فرض حصار على طول السواحل الصومالية«، محذراً من انه ستكون لأعمال القرصنة، إن لم تتوقف، انعكاسات خطيرة على التجارة الدولية التي تعتمد بنسبة ٩٠ في المئة على النقل البحري.
وأرسل حلف شمال الأطلسي في نهاية تشرين الأول أسطولاً من أربع بوارج حربية إلى المنطقة، على أن يتولى الاتحاد الأوروبي المهمة عنه في ٨ كانون الأول، بإرساله ست سفن، مدعومة من طائرات خاصة بالدوريات البحرية.
وفي طهران، هدّد نائب وزير النقل الإيراني علي طاهري بأن بلاده قد تستخدم القوة ضد القراصنة »إذا لزم الأمر«، من أجل تحرير سفينة »ديلايت« الإيرانية، التي كانت ترفع علم هونغ كونغ عندما اختطفت في خليج عدن الأسبوع الماضي.
من جهته، لم يستبعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي احتمال استخدام القوة، قائلاً »سندرس كل الخيارات الملائمة، لكن.. دعونا ننتظر ونر ما هو الخيار المناسب والفاعل«، داعياً إلى حل دولي تشارك فيه جماعات ملاحية »تحت إشراف الأمم المتحدة«.
واقترح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تشكيل قوة بحرية عربية مشتركة، قد تتعاون مع قوات أخرى في المنطقة، »لحماية الأمن في البحر الأحمر« في مواجهة القرصنة الصومالية.
وقال القرصان محمد سعيد إن الفدية المطلوبة لتحرير »سيريوس ستار« السعودية، التي تقدر حمولتها بـ١٠٠ مليون دولار، »لا تزال ٢٥ مليون دولار بالضبط«، وحين »نريد تغيير المبلغ، سيكون بالتوافق بين جميع المعنيين«.
وكان الزعيم الإسلامي عبد الرحيم عيسى ادو، المتمركز مع رجاله في هارادهيري، حيث ترسو الناقلة، أعلن، أمس، أن »الوسطاء طرحوا فدية قدرها ١٥ مليون دولار للسفينة السعودية«، وهو ما أكّده أندرو موانغورا، منسق برنامج الملاحين في شرق إفريقيا ومقره مومباسا، مضيفاً أن السفينة »توغلت في البحر، لكنها لن تبتعد كثيراً بسبب الدوريات«. واعترف سعيد بذلك موضحاً »ننقل السفينة من مكانها من حين لآخر، لأسباب تكتيكية«.
وتوعد ادو القراصنة قائلاً »سنلاحق السفينة في أي مكان تبحر إليه وسنحررها«، فردّ سعيد »لا يمكن لأحد أن يرعبنا. وكل محاولة للسيطرة على السفينة بالقوة لن تجدي«.
وفي كوالالمبور، طلبت الشركات البحرية من الأمم المتحدة، فرض حصار بحري على السواحل الصومالية لمنع أعمال القرصنة، داعيةً، خلال اجتماع إقليمي حول الأمن البحري، إلى توضيح شروط التدخل، لتتمكن السفن من اعتراض القراصنة الناشطين في خليج عدن وملاحقتهم قضائياً.
وقال ممثل جمعية »انترتانكو« الدولية لأصحاب ناقلات النفط بيتر سويفت، »من الجيد أن نرى الأمم المتحدة تنسق تحركاً بحرياً قبالة الصومال. يمكنها فرض حصار على طول السواحل الصومالية«، محذراً من انه ستكون لأعمال القرصنة، إن لم تتوقف، انعكاسات خطيرة على التجارة الدولية التي تعتمد بنسبة ٩٠ في المئة على النقل البحري.
وأرسل حلف شمال الأطلسي في نهاية تشرين الأول أسطولاً من أربع بوارج حربية إلى المنطقة، على أن يتولى الاتحاد الأوروبي المهمة عنه في ٨ كانون الأول، بإرساله ست سفن، مدعومة من طائرات خاصة بالدوريات البحرية.
وفي طهران، هدّد نائب وزير النقل الإيراني علي طاهري بأن بلاده قد تستخدم القوة ضد القراصنة »إذا لزم الأمر«، من أجل تحرير سفينة »ديلايت« الإيرانية، التي كانت ترفع علم هونغ كونغ عندما اختطفت في خليج عدن الأسبوع الماضي.
من جهته، لم يستبعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي احتمال استخدام القوة، قائلاً »سندرس كل الخيارات الملائمة، لكن.. دعونا ننتظر ونر ما هو الخيار المناسب والفاعل«، داعياً إلى حل دولي تشارك فيه جماعات ملاحية »تحت إشراف الأمم المتحدة«.
واقترح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تشكيل قوة بحرية عربية مشتركة، قد تتعاون مع قوات أخرى في المنطقة، »لحماية الأمن في البحر الأحمر« في مواجهة القرصنة الصومالية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد