قرداحي مازال ثابتا على موقفه من سورية كالقيادة الروسية ..

اتهم الإعلامي اللبناني جورج قرداحي قنوات فضائية عربية ومنها “العربية” بالتواطؤ مع اسرائيل ضد سوريا.
وقال إن مساندته النظام السوري تأتي من منطلق خوفه على ذلك البلد من التدمير، مؤكدا أنه لا يتعاطى مع الأنظمة.

واعتبر محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على سرير طبي إهانة للكرامة الوطنية لأنه كان يستطيع التوجه بطائرته الخاصة إلى السعودية كما فعل الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، ولكنه فضل البقاء في مصر.

وأضاف قرداحي إن بعض القنوات الفضائية العربية متهمة بالتواطؤ مع إسرائيل ضد سوريا، مؤكدا أن سوريا ستنتصر على تلك المؤامرات التي تحاك ضدها بفضل قيادتها الحكيمة،.

وعن اتهامه بمساندة النظام السوري، قال قرداحي أن التلفزيون السوري اتصل به للتعليق على ما حدث، وعبرت عن مخاوفي علي سوريا لأنها معرضة لمؤامرة الهدف منها تفتيت وحدتها واستقرارها بما يهدد بلاد الشام ودول الخليج.

ورأى أن ما تشهده سوريا حاليا من احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد “مؤامرة خارجية”.، مضيفا أنه هاجم مايسمى "الثورة والثوار" وطالب بمنح الأسد فرصة.

وتابع قائلا أنه يعلم أن الديموقراطية تعني الحرية في أن تقول رأيك، وبصراحة “الربيع العربي” هو حراك لم يكن عفويا أو تلقائيا، بل نشر الفوضى في الوطن العربي وأصابه بالشلل.

وأشار إلى أنه كمواطن لبناني يشعر بالقلق لأن الوضع في لبنان مرتبط بالوضع في سوريا والجميع يعلم أن لبنان به مؤيدون وكذلك معارضون للنظام السوري.

وطالب قرداحي الشعب السوري بالتهدئة، كما دعا المعارضة السورية بالدخول في اللعبة، ما دام الرئيس بشار الأسد أبدى استعداده للقيام بالإصلاحات وأقر قوانين جديدة للأحزاب.

وأضاف أنه حر في مواقفه التي تعجب البعض ويرفضها الآخرون، لافتا إلي أن من يضعه على “القائمة السوداء” هم أنفسهم يحاربون تحت شعار الحرية والديموقراطية.

وعن الوضع في مصر، رأي قرداحي أن مثول مبارك في قفص الاتهام على سرير طبي يمثل إهانة للكرامة الوطنية، وشعور الانتقام طبيعي لأسر الشهداء والمصابين، لكن المفترض أن تكون الثورة كبيرة.

ولفت إلي أن مبارك كان يستطيع السفر إلى السعودية مثل الرئيس زين العابدين بن علي بطائرته الخاصة، لكنه توجه لشرم الشيخ لرغبته في الموت في مصر.

المصدر: إيلاف