قريباً فحص لكل عدادات المياه في سورية
طلب وزير الإسكان المهندس عمر غلاونجي من مؤسسات مياه الشرب في المحافظات تقييماً للواقع الحالي لعدادات مياه الشرب المنزلية وإجراء تقييم شامل حولها وموافاة الوزارة بالعدد الإجمالي للعدادات الموكبة حالياً والعدادات التي تحتاج إلى استبدال العدادات المتوافرة لدى مستودعات كل مؤسسة.
وأكد غلاونجي ضرورة تحديد الاحتياج اللازم من العدادات لعامي 2009-2010 وفق برنامج زمني موزع على الأشهر وبيان عدد العدادات المستجرة في الأعوام 2006-2007-2008 إلى جانب بيان عدد العدادات المستجرة عن طريق مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق خلال الأعوام الثلاثة الماضية وانعكاس نقص العدادات أو تعطلها على أداء كل مؤسسة وعلى وارداتها ونسبة ما تشكله من الهدر.
وطلبت وزارة الإسكان من مؤسسات المياه التابعة تحديد بعض المؤشرات الكمية لإنتاج المياه ونسبة الهدر وعدد المشتركين وبيان واقع المياه المجانية والاستهلاك المنزلي والحكومي والتجاري ليتسنى للإسكان إعداد المحاور الأولية لمنهجية استراتيجية مياه الشرب والتي ستتضمن الأوضاع الحالية لمياه الشرب والمصادر المائية المتاحة والمستثمرة حالياً ونوعها وغزارتها وتوزعها واستقرارها ونسبتها من الإنتاج الإجمالي ونسبة العجز بالمصادر حسبما أشارت إليه مصادر مطلعة في وزارة الإسكان.
وأوضحت هذه المصادر أن استراتيجية مياه الشرب تتضمن الاحتياج المستقبلي حتى عام 2030 في ضوء النشاطات المختلفة والعجز المستقبلي والحلول المقترحة والإجراءات الواجب اتخاذها من الجهات الأخرى لتغطية العجز والحفاظ على نوعية المياه وتلبيتها للاحتياجات المستقبلية لافتة إلى تحديد المصادر الاحتياطية للحالات الطارئة وخاصة في المدن التي يزيد تعدادها على 50000 نسمة.
وذكرت المصادر أن الاستراتيجية ستركز على إدارة الطلب على المياه والعلاقة مع الجهات الأخرى كوزارة الري ومديريات الموارد المائية من حيث محاضر الاتفاق على تأمين مصادر مياه الشرب الحالية والمستقبلية والتعاون بهذا الصدد مع المحافظات الأخرى عبر المصادر المائية المشتركة ومحاضر التنسيق المشترك، إضافة إلى وزارة الزراعة من خلال أولويات استخدام أنظمة الري الحديث للمحافظة على مصادر مياه الشرب والحد من الاستخدام المتزايد للأسمدة الآزوتية للحفاظ على نوعية المياه، بما فيه الدور المناط بوزارة الإدارة المحلية والبيئة بخصوص مخططات استخدام الأراضي وما تتضمنه من ضواح سكنية ومنشآت سياحية صناعية.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد