قرية الصادرات السورية الروسية تعلن افتتاح خطها السريع

أعلن مدير قرية الصادرات السورية الروسية، خلدون أحمد، عن افتتاح الخط المباشر السريع الخاص بالقرية، بتسيير رحلته الأولى اليوم، محمّلةً بشحنة من البضائع السورية من “ميناء اللاذقية” إلى “ميناء نوفوروسيسك الروسي”.

وبيّن أحمد، أن حمولة السفينة الناقلة تصل لـ1400 طن من الخضار والفواكه ضمن حاويات مبرّدة، مشيراً إلى أن الرحلة على الخط المباشر، تستغرق 5 أيام فقط، تسير فيها السفينة عبر مضيق البوسفور، إذ أن الشركة المشغّلة لـ”مرفأ اللاذقية” تقوم بتأمين السفن الشاحنة على الخط المباشر.

وأشار مدير القرية إلى أن، خطة العمل تشمل تسيير رحلة أسبوعية تحمل ما بين 4-10 آلاف طن، أي بمعدّل 40 ألف طن شهرياً، مبيّناً أن هذا الأمر يتطلّب وقتاً لتأمين المنتجات والسلع من الورش والمصانع، وإتمام عمليات التوضيب والتغليف، وتأمين خزان من المواد والمنتجات السورية يغذي الشحنة أسبوعياً، ولذلك يجري العمل حالياً على تسيير رحلة كل 15 يوماً.

ولفت أحمد إلى أن، السفينة ستعود من روسيا محمّلة بمنتجات روسية مستوردة لمصلحة القرية، وستبدأ بكمية 1500 طن من الرز و10 آلاف طن ذرة صفراء علفية، حيث يتم العمل على استيراد مواد أخرى كالسكر والقمح والزيوت وغيرها لاحقاً، إضافةً إلى أن الصادرات السورية لن تقتصر على الخضار والفواكه، بل ستشمل الألبسة والأحذية وزيت الزيتون وسلع أخرى.

منوّهاً إلى أن، القرية تلعب دور الوسيط ما بين المصدّر السوري والزبون الروسي المستورد، حيث تقوم بتحديد الكميات والمواصفات وتجميعها، أو تكون القرية هي الزبون نفسه، فتشتري البضائع من المنتج السوري وتصدّرها إلى روسيا، وتسوّقها حسب الاتفاق مع كل مصدّر ومستورد من الجانبين.

وأضاف أحمد أن،القثرية لا تحتكر عمليات التصدير، إذ يمكن لأي تاجر ومصدّر سوري أن يصدّر بنفسه، لكنه سيضطر للتصدير على الخط العادي الذي يستغرق نحو 20 يوماً، مشيراً إلى أن، القرية تستجرّ البضائع من كافّةالمحافظات.

يذكر أن، القرية كانت قد سيّرت بعد انطلاق عملها بتاريخ 10 كانون الأول 2015، رحلتين تجريبيّتين بحمولة 450 طناً لكل رحلة.

وكالات