قصة أبو عمار زبالة أحد قادة “الثورة” في حلب
منذ اندلاع الحرب في سوريا ، تصدر المشهد مجموعة من الأشخاص المغمورين ، الذين تلقوا فجأة دعما من إحدى الجهات ، وأصبحوا قادة لـ “ الثورة “ !
وبطبيعة الحال ، تحملت مدينة حلب التي كانت عصية عليهم الجزء الأكبر من النقمة والغضب من مشغليهم ، فكانت حصة حلب منهم ، الأوفر .
من حسن جزرة ، إلى حجي مارع ، إلى البغل ، واليوم نتعرف على أحد هؤلاء النكرات ، ويدعى “ أبو عمار زبالة “
يدعى ياسر قصاب ، عرف باسم “أبو عمار زبالة” ، وهو لقب اكتسبه عندما كان مسؤول جمع القمامة (الزبالة) في محافظة حلب “الحرة” بعد سيطرة المسلحين على قسم من مدينة حلب.
عرف عن أبو عمار زبالة مبايعته وانضمامه لتنظيم “داعش”، وبعد طرد التنظيم من حلب، لم ييأس أبو عمار زبالة بل التحق بـ “جبهة النصرة” وأصبح أحد أمنييها.
ثم تنقل أبو عمار زبالة بين عدة “منظمات إغاثية”، ليستقر أخيراً في حضن المحتل التركي الذي خرجه برتبة “ملازم أول” وعينه في “الشرطة الحرة” في مدينة عفرين المحتلة.
يمارس اليوم أبو عمار زبالة مهامه كـ “ ملازم أول “ ، ويكمل مسيرة من سبقوه ، على خطاهم ، عميلاً لتركيا ، وسيف لها مسلط على رقاب السوريين في عفرين .
تلفزيون الخبر
إضافة تعليق جديد