كاميرون يغادر والهرّ «لاري» باقٍ

14-07-2016

كاميرون يغادر والهرّ «لاري» باقٍ

يستعدّ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لمغادرة منصبه وترك مقره الحكومي لخلفه تيريزا ماي اعتبارا من اليوم، الا ان الهر لاري باق في هذا الموقع.
فالقط لاري يجوب أروقة مقر رئاسة الوزراء البريطانية منذ العام 2011، تاريخ تكليفه مهمة تعقب الجرذان والفئران. وقد سرت معلومات أن لاري سيتبع ديفيد كاميرون وعائلته. غير أن المتحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية أوضح أن «هذا الهر تابع للمنصب الرسمي وليس لكاميرون. لذا هو باق».
وقد تم اختيار الهر لاري الموجود سابقا لدى جمعية للرفق بالحيوانات للعيش في مقر رئاسة الوزراء البريطانية بعد رصد جرذ يتنقل أمام الباب الأسود الشهير للمقر الحكومي عبر مشاهد عرضت خلال نشرة أخبار متلفزة.
ويتلقّى لاري كميات من الهدايا والسكاكر يوميًا من محبيه وهو يمضي القسم الأكبر من وقته في «اختبار نوعية الأثاث القديم خلال فترات الاستراحة»، وفق المتحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية.
ولطالما كان مقر رئاسة الوزراء البريطانية يضم هرًا مكلفا تعقب الجرذان منذ عشرينيات القرن الماضي، حتى ان بعض هذه الحيوانات نال لقب «كبير صيادي الفئران لدى الحكومة» مع تخصيص راتب له.
ومن بين هذه الهررة كان هامفري الذي بدأ ممارسة مهامه خلال ولاية مارغريت تاتشر وبقي خلال عهد جون ميجر الى ان أحيل الى التقاعد سنة 1997 من جانب توني بلير بضغط من زوجته على ما أشيع. وكان هذا الهر «يتقاضى» سنويا نفقة قدرها 131 دولارا. لكن لاري وقع ضحية التقشف اذ انه يعمل مجانًا ويتم اطعامه من جانب العاملين في مقر رئاسة الحكومة البريطانية.

(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...