لافروف يتهم أمريكا بحماية “جبهة النصرة”

17-10-2017

لافروف يتهم أمريكا بحماية “جبهة النصرة”

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تحمي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سورية.أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تحمي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سورية.

وقال لافروف خلال حلقة نقاش حول “المجتمع والسياسة العالمية” في المهرجان الدولي للشباب والطلبة في مدينة

سوتشي اليوم: إن “أعضاء الائتلاف الأميركي يستمرون حتى الآن بغض الطرف عن “جبهة النصرة” وهناك أدلة كثيرة على أنه تجري رعايتها” لاستخدامها في حال الضرورة في سورية.

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة لم تتعامل مع مهمة فصل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” عن العناصر الإرهابية المتطرفة في سورية مؤكداً أن موسكو تجري عبر القنوات المختصة اتصالاتها مع واشنطن لاستيضاح لماذا تتم هناك حالات سماح بخروج الإرهابيين من سورية والعراق.

وقال لافروف: “إننا نلاحظ ظاهرة غريبة عندما يخرج المسلحون بأسلحتهم وبسياراتهم المدججة بالرشاشات من العراق حيث كما كان يبدو أن للأميركيين نفوذاً كبيراً هناك ومن بعض المناطق السورية التي يتواجد فيها الأميركيون ويخلقون الأعباء للجيش السوري .. ونعمل مع نظرائنا الأميركيين عبر القنوات المختصة لمعرفة ما الذي يجري في هذه الحالات ونأمل ألا تكون مخاوفنا صحيحة من أن هذه الحالات تتم عمداً ”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت في الـ 24 من الشهر الفائت صوراً فضائية تظهر وجود اليات تابعة للقوات الأميركية الخاصة في مناطق انتشار إرهابيي تنظيم “داعش” بريف دير الزور الشمالي في دليل واضح على وجود علاقات بين “التحالف الأميركي” وتنظيم “داعش” الإرهابي.

ولفت لافروف إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية أولوية لكن هناك من يريد عرقلتها عبر تسييسها مبيناً أن “الأكثر إلحاحاً في هذه المرحلة هو تقديم المساعدة الإنسانية وتنفيذ عمليات إزالة الألغام ونحن نناشد المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة للقيام بأقصى قدر من النشاط في هذه العمليات”.

وقال: “لكن هناك أولئك الذين يريدون عرقلة هذه العمليات أولاً وقبل كل شيء لأسباب مسيسة وهناك متاجرة حول القيم الإنسانية ويحاولون فرض مثل هذه الشروط حتى على عمليات إعادة إحياء اقتصاد سورية وأعتقد أن ذلك أمر غير أخلاقي”.

وأشار لافروف إلى أن بنك بريكس بمفرده لا يمكن أن يتحمل المسؤولية عن إعادة إعمار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لذا ينبغي أن تكون هذه العملية أكثر اتساعاً.

وفي الشأن العراقي أشار لافروف إلى أن موسكو تعتبر الاشتباكات المسلحة بين الجيش العراقي وما يسمى “البشمركة الكردية” عملاً سلبياً وتعتزم تشجيع الأطراف على التوصل إلى تسوية سلمية تضمن العيش المشترك في دولة واحدة لكل الذين يعيشون في العراق.

وأوضح أن روسيا ستواصل تشجيع الطرفين على الاتفاق مع الأخذ في الاعتبار جميع جوانب هذا الوضع بما في ذلك البعد الإقليمي نظراً إلى أن الأمر لا يخص العراق فحسب بل له صلة أيضاً مع إيران وسورية وتركيا ومن مصلحة الجميع إرساء الهدوء في المنطقة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...